عناوين رئيسية

سعدت بنجاح ” هب السعد” و” شبيك لبيك”.. وحياتي الخاصة ملكي فقط |حوار


 

غنيت “ نورتينا يا إيمان” بمشاعر صادقة

تحضيرات مهرجان جرش كانت على مستوى عال من الإلتزام

 

أعطى معظم وقتي لعائلتي وأستطيع الموازنة بين حياتي الشخصية وحياتي في الفن

 

قمت بإعادة توزيع الاغاني التراثية لايماني بأهمية إحياء التراث العربي

 

قررت ألا أعتمد على شركة إنتاج لهذا السبب

مهرجان العلمين رائع وأجمل ما به جمهوره

 

تعتبر  المطربة الأردنية ديانا كرزون، واحدة من أبرز نجمات الأردن والوطن العربي في الغناء، إذ تفاجأ جمهورها بين الحين والآخر بعدد من أقوى الأغاني والحفلات في الوطن العربي، حيث اختارتها مؤخرا إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون لتحيي حفلين في نسخته 38 التي أقيمت في الفترة من 24 يوليو حتى ٣ أغسطس، كما طرحت أغنية جديدة تحت عنوان ” نورتينا يا إيمان” وهي أغنية في الأصل مهداه لحفيدة الملكة رانيا والملك عبد الله الثاني بمناسبة مولدها، وأخيرا  أغنيتين هما “هب السعد” و” شبيك لبيك” إحداهما من تراث بلاد الشام والأخرى من التراث الخليجي.

 

حاور الفجر الفني الفنانة ديانا كرزون للحديث عن كواليس هذة الأغاني وتفاصيل التحضير لحفلتها بمهرجان جرش للثقافة والفنون وإليكم نص الحوار:- 

 

في البداية حدثينا عن جديدك أغنية “نورتينا يا إيمان”؟

هذه الأغنية كانت لها مناسبة خاصة جدا وهي قدوم الأميرة إيمان أول حفيدة للملك عبد الله والملكة رانيا، وكانت نابعة من القلب تمامًا، وقد استوحى الشاعر أحمد الفاعوري كلماتها من تغريدة الملك عبد الله الثاني التي أعلن من خلالها قدوم مولدة الأمير الحسين وختم تغريدته بكتابته “نورتي عيلتنا جدو”، وهي من الأعمال الغالية جدًا على قلبي وقمت بغنائها بمشاعر صادقة جدًا، لأن الشعب الأردني كله يعد نفسه أحد أفراد العائلة الهاشمية وفرحهم هو فرح لنا وبحمد الله حققت الأغنية انتشارا كبيرا على مستوى الوطن العربي وفاق نجاحها كل التوقعات.

كيف كانت تحضيرات حفلتك ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38  ؟

جميع التحضيرات تكون على مستوى عالٍ من الجدية والإلتزام، وأقوم باختيار الأغاني وبرنامج الحفل ومن ثم يتم البدء بالبروفات رفقة الفرقة الموسيقية وقد تمت إختيار أغاني حفل هذا العام بعناية فائقة ليكون مناسبًا وملائمًا للأحداث التي تمر بها المنطقة وقمت بالغناء لفلسطين والأردن.

ما هي طقوس ديانا كرزون قبل احياء أي حفل ؟

لا توجد طقوس محددة، أحاول التركيز على نفسي وعملي، وأن أقدم لجمهوري ما يستحقه، خاصة أنه يأتي من مدن بعيدة وهو يستحق أن أظهر أمامه دائمًا بأفضل حال وأقدم له ما يستحقه من فن حقيقي.

طرحتي مؤخرا أغنيتي شبيك لبيك وهب السعد.. ما الذي حمسك لهما ؟

جاء طرح هذين العملين مع بداية فصل الصيف وهو موسم الحفلات والأعراس وهذين العملين جاءا خاصين لهذه المناسبات وكانت الفكرة منهما هي إحياء التراث العربي الزاخر بالفن الراقي والجميل وبفضل الله تحقق الهدف منهما فجاءت “شبيك لبيك’ من تراث بلاد الشام وكانت” هب السعد ” من التراث الخليجي وما زال العملان يحققان نجاحًا كبيرًا.

لماذا لجأتي إلى إعادة توزيع بعض الأغاني التراثية مرة أخري ؟

لأنني أؤمن بأهمية إحياء التراث العربي خوفًا من اندثاره لا سمح الله، وجميع الأجيال تعشق هذا اللون الغنائي، كما أن له جمهورًا عريضا، وهو مناسب لجميع الحفلات والمهرجانات والافراح، وانا بطبعي أحب أن أقدم جميع الألوان الغنائية والتراث العربي من أهم هذة الألوان.

دائما ديانا كرزون مميزة بإطلالتها.. فمن يعاونك على ذلك ؟

غالبا ًما أختار إطلالاتي بنفسي وأتعاون دائمًا مع مجموعة من أهم مصممي الأزياء في الوطن العربي والأردن أقدم لهم كل تحية ومحبة.

لا تعتمدين على شركة إنتاج وتعملين بمفردك  كمطربة.. لماذا قررتي ذلك؟ 

منذ البداية كنت مع شركات إنتاج كبيرة ومهمة جدا وانتهي عقدي معهم  وبعدها أصبحت أعمل بمفردي دون أي شركة إنتاج وجميع أعمالي إنتاجات خاصة،  دون أي دعم وأكيد هذا شيء متعب ولا أمانع في نفس الوقت التعاقد مع شركة إنتاج بشرط أن أشعر بالراحة.

هل ترين أن الاعتماد على شركة إنتاج يقيد الفنان إلي حد ما ؟

تختلف هذه النظرة من فنان لآخر، لكن بالنسبة لي أرى الأمر كذلك وأنا لا اريد أن أضع أي قيد على نفسي خاصة في مجال عملي.

 

كيف توازنين بين أسرتك وحياتك في مجال الفن ؟

أنا أمنح معظم وقتي لأسرتي وعائلتي، وبالنهاية فأنا مثل أي سيدة عاملة، والتوفيق بين العمل والحياة العائلية ليس أمرا مستحيلًا، ويكون سهلًا في حال وجد التخطيط السليم وهو الأساس لكل شيء.

حياة الفنان الشخصية ملكا لجمهوره.. هل تتفقين مع هذة المقولة؟

لا إطلاقًا، لأن الجمهور مسؤول فقط عن فني وعملي وحياتي الخاصة ملكي وحدي.

هل تتابعين الدورة الثانية من مهرجان العلمين الذي يقام حاليا ؟

بكل تأكيد وهو مهرجان رائع وجميل وأجمل ما به الجمهور الكبير وتفاعلهم مع أحداثه، ومصر دائما مميزة بكل مهرجاناتها وفنها الذي يعد الأساس لمعظم الفنون في العالم العربي.

 

وأخيرا.. متى ستعود ديانا كرزون للغناء باللهجة المصرية ؟

لم أبتعد بالأساس عن الغناء باللهجة المصرية وقدمت العام الفائت أغنية نجم مصر من كلمات محمد مصطفى مالك وتوزيع توما، وطبعًا سأغني باللهجة المصرية مجددًا في حال توفر النص واللحن المناسب لي.




اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading