وقد بدأ كوليبا جولة في إفريقيا، في 4 أغسطس، زار خلالها مالاوي وزامبيا.
وخلال زيارته لموريشيوس، انتقد كوليبا قرار مالي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا.
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الأوكراني قوله: “حقيقة أن حكومة النيجر حذت حذو مالي يقودنا إلى استنتاج مفاده أن هذه الدول تتخذ خطوات منسقة (لعزل أوكرانيا).
وقطعت مالي علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا يوم الاثنين. وعللت السبب بدعم كييف للإرهابيين المحليين. كما أعلنت النيجر يوم الأربعاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن مصادر عسكرية مطلعة في مالي، أن إرهابيين من تحالف الجماعات الانفصالية المسلحة المالية CSP-DPA سافروا إلى أوكرانيا لتلقي التدريب هناك.
وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف، بسبب عجزها عن هزيمة روسيا الاتحادية في ساحة المعركة، قررت فتح “جبهة ثانية” في إفريقيا، ودعم الجماعات الإرهابية لدى الدول الإفريقية الصديقة لروسيا.
المصدر: نوفوستي
اقرأ على الموقع الرسمي
