فنون

شملان النصار لـ الأنباء الرفاعي معلمي


  • «صنع في الكويت» عمل ضخم سيرفع سقف المنافسة
  • حصري لـ «الأنباء»: سأخوض الدراما قريباً والسينما لا تستهويني

حوار – ياسر العيلة

شملان النصار مخرج شاب موهوب وشغوف وطموح ناجح في عمله بكل المقاييس ويسعى دائما إلى تطوير تجربته الإخراجية، خاصة أنه متمكن من أدواته ويملك رؤية خاصة تميزه عن المخرجين الآخرين. النصار يعيش هذه الأيام حالة من السعادة عقب النجاحات التي حققها من خلال فيديو كليب أغنية «في بالي» للنجم بدر الشعيبي، كما أنه يجهز لعمل مسرحي ضخم يضم نخبة من أقوى نجوم الكويت وأيضا يستعد لخوض تجربته الأولى في عالم الدراما، عن هذه الأعمال وغيرها تحدث النصار مع «الأنباء» في حوار خاص لم تغب عنه الصراحة، فكان على النحو التالي:

ما شاء الله عندك أكثر من أغنية قمت بتصويرها خلال هذا الشهر منها «في بالي» للنجم بدر الشعيبي، كلمنا عنها وكيف تم التعاون بينكما؟ خاصة أن بدر دافع عنك أمام كل المشككين في قدراتك في هذا الجانب؟

٭ نحن حاليا اليوم في منافسة شرسة في الوسط، خاصة أنني مخرج كويتي شاب وربما لأن الفرص الكثيرة التي أخذتها وأنا في هذا العمر هناك من المخرجين من لم يأخذوا مثلها خلال السنوات الماضية، وهذا يعود لصاحب الفضل في ذلك أستاذي ومعلمي المخرج خالد الرفاعي الذي كان له دور كبير في تشكيل شخصيتي الفنية، حيث منحني الفرصة كمخرج لأول مرة، وهذا الشيء هو الذي أعطاني الثقة في نفسي وقدراتي، والفنان بدر الشعيبي عندما كلمني لأخرج كليب أغنيته «في بالي» بالتأكيد «استأنست وايد» كون بدر اليوم هو النجم رقم واحد في الوطن العربي كمطرب فئة الشباب، والحمد لله أصداء العمل جميلة جدا، خاصة أن بدر وفر لي كل الإمكانيات حتى خرج العمل بهذا الشكل المميز بالإضافة إلى أننا تعاونا معا من خلال أغنية وطنية لشركة الاتصالات «stc» بعنوان «الكويتي مازال» وحققت نجاحا كبيرا والحمد لله.

ما الأغاني التي قمت بإخراجها حتى الآن؟

٭ سبق لي إخراج فيديو كليب للفنانة آلاء الهندي بعنوان «ابن الأصول» باللهجة المصرية، وأخرجت أيضا كليباً للفنانة روان بن حسين العام الماضي، بالاضافة إلى الكليبين اللذين تعاونت من خلالهما مع بدر الشعيبي.

وما المختلف في هذه الكليبات عن فيديو كليب بدر الشعيبي؟

٭ المختلف هو بدر نفسه، فهذا الأمر حملني مسؤولية كبيرة، لأنني مثلما ذكرت لك هو نجم، بالإضافة إلى أن الصورة التي شاهدها الجمهور في العمل هي نتيجة ثقته «فيني» خاصة أن بدر مخرج مسرح أيضا، ونحن مخرجان مسرحيان، وكل عام نقدم أهم الأعمال في مسرح الطفل وبيننا منافسة دائما، وهذا العام فتحت شركة بعنوان «Together production» مع الكاتب جاسم الجلاهمة، وأول أعمالنا ستكون مسرحية «صنع في الكويت» سنكون فيها شريكا إعلاميا واستراتيجيا مع شركة «كتويل» للإنتاج الفني للفنان عبدالله عبدالرضا منتج المسرحية، وهو عمل فني ضخم، ونحن داخلون بقوتنا في هذا العمل. وأكمل: المسرحية تضم نخبة من النجوم مثل شجون الهاجري، وعبدالله بوشهري، وليالي دهراب، ولولوة الملا، وإيمان الحسيني، وجمال الصالح مع السعودية، والغالية وروان العلي، وأحمد النجار، وحسن عبدال وآخرين، والعمل يشهد عودة شجون وعبدالله بوشهري للعمل معا في المسرح من جديد.

وهل تعتبر إخراجك لمثل هذا العمل الضخم مسؤولية كبيرة؟

٭ طبعا مسؤولية كبيرة، لأن الفنان بدر الشعيبي رفع سقف المنافسة في مسرح الطفل العام الماضي من خلال مسرحيته «أبرا كدابرا» فقررنا هذا العام بدلا من أن يقدم كل واحد فينا مسرحية بالقروب الخاص به، أن نتحد في عمل واحد، فعلى سبيل المثال كنت أنا وليالي دهراب في مكان، وشجون وعبدالله في مكان، وإيمان وروان في مكان آخر، فقررنا أن نتجمع جميعا في عمل واحد، بحيث نرفع سقف المنافسة هذا العام بإذن الله.

هل هذا إعلان مباشر بأنكم تنافسون بدر الشعيبي هذا العام؟

٭ صدقني لو كان لي الخيار كنت سأختار بدر كل مرة، لأن مسرحه «غير»، وعملنا الجديد مختلف كليا عن مسرحه.

أغنيتك «في بالي» التي أخرجتها لبدر الشعيبي كانت باللهجة المصرية، هل اللهجة فرقت معك في عملية الإخراج؟

٭ أكيد، فهي أعطتني إحساسا آخر، خاصة أنني قدمت الكليب بشكل غربي أكثر ويشبه ستايل المطرب رامي صبري. وكان تصوير الأغنية بالكامل كان بالكويت، وناس كثيرة لم يصدقوا أن هذا التصوير كان هنا.

لكن لماذا اعتمدت على التصوير الداخلي فقط رغم أن المكان الذي صورت فيه كانت به مناظر طبيعية جميلة جدا؟

٭ لأن أجواء الأغنية رومانسية، والاستايل الشتوي كان يحتاج إلى تصوير داخلي أكثر.

متى تتجه للإخراج الدرامي والسينمائي؟

٭ هذا العام سأخوض تجربة الدراما، وهذا خبر حصري لك وأنا عندما دخلت مجال الإعلانات مع المخرج خالد الرفاعي تعلمت منه الشغل الصح، وفي المسرح عملت مع والدي المخرج هاني النصار بكل ما لديه من خبرة كبيرة في هذا المجال، واليوم أنا ينقصني هذا الشخص الذي يأخذ بيدي في مجال الدراما، مع العلم أن كل المنتجين أصدقائي، ولكن مستوى الدراما التي يقدمها المنتج والفنان عبدالله عبدالرضا عال جدا، لذلك عندما فكرت في خوض تجربة الدراما اخترت أن تكون من خلاله، خاصة أنه معروف عنه أنه يمنح الفرص دائما للمخرجين الشباب، وسيكون العمل «سيزون» من 8 حلقات من فكرتي وإخراجي.

بشكل عام ما رأيك في الأعمال الدرامية في السنوات الأخيرة؟

٭ للأمانة أنا غير راض على مستوى نسبة كبيرة من الدراما التي تقدم في الكويت، فأكثرها اجتهادات فردية من شركات ونحن بحاجة لوجود هيبة المخرج في الدراما، لأن بعض المنتجين يتعاونون مع أسماء معينة من المخرجين لا يكلفونهم أجور كبيرة، وينفذون الأعمال بسرعة، لكن أنا أرى أن المخرج هو رقم واحد وسيد العمل مثلما نراه في الدراما المصرية والدراما التركية.

بعد كلامك هذا، ما الذي يمكن أن يقدمه شملان النصار في الدراما؟

٭ أن أقدم صورة جديدة ومختلفة لا تقل عن الآخرين، وأعطيك مثالا أنا شاهدت الفيلم السعودي «ناقة» وهو عمل فني مبدع وتأثرت به جدا كشاب كويتي، فعندما أرى شابا سعوديا مثل مخرج ومؤلف الفيلم مشعل الجاسر وكيف استطاع أن ينفذ فكرته بهذه الضخامة، ونحن هنا في الكويت نحتاج لمثل هذا الدعم.

يعني أفهم من ذلك أنك ستقدم عملا سينمائيا قريبا؟

٭ لا، وبصراحة السينما لا تستهوني وأنا بعيد عنها تماما.


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading