أخبار العالم

الاتحاد الأوروبي: "لا يمكن الاعتراف" بفوز مادورو بانتخابات الرئاسة في فنزويلا

نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “الاتحاد الأوروبي: "لا يمكن الاعتراف" بفوز مادورو بانتخابات الرئاسة في فنزويلا”

مع احتمال عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، يسابق الصينيون، الذين يحاولون الهرب من بلادهم، الزمن للوصول إلى الولايات المتحدة عبر الطرق الخطرة التي أخذت تتضاءل في الآونة الأخيرة.

فقد أوقفت حكومة الإكوادور وصول المواطنين الصينيين من دون تأشيرة في الأول من يوليو، مما أدى إلى إغلاق نقطة الوصول الأكثر شعبية للمهاجرين القادمين من ثاني أكبر اقتصاد في العالم ويأملون في الوصول إلى حدود الولايات المتحدة.

ورحبت وزارة الأمن الداخلي الأميركية بهذه الخطوة، وقامت بعد يومين بترحيل 116 مهاجرا صينيا على متن رحلة مستأجرة من تكساس إلى مدينة شنيانغ شمال شرقي الصين.

في غضون ذلك، كانت السلطات الصينية تعاقب أولئك الذين تم القبض عليهم وترحيلهم. ورغم ذلك، يحاول بعض الصينيين الآن، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” بدء رحلاتهم البرية من أماكن بعيدة مثل لاباز في بوليفيا، على بعد حوالي سبعة آلاف ميل وتسعة معابر حدودية من تيخوانا، المحطة الأخيرة في المكسيك للعديد من الذين يحاولون الوصول إلى الولايات المتحدة.

وفي السنوات الأخيرة، حاول عشرات الآلاف من الصينيين دخول الولايات المتحدة من خلال السفر أولا إلى المكسيك عبر فجوة داريان وهي عبارة عن أدغال جبلية مليئة بالثعابين والعصابات الإجرامية وتفصل بين كولومبيا وبنما، وعادة بعد الطيران إلى الإكوادور.

وفي حديثه من مدينة مكسيكو، قال رجل صيني يبلغ من العمر 37 عاما، إنه سارع بمغادرة وطنه في يونيو ووصل إلى الإكوادور قبل أيام من تعليق الوصول بدون تأشيرة.

وقال الرجل إنه يأمل في الوصول إلى الحدود الأميركية بالدراجة النارية.

وأضاف أن “الحكومات القمعية أكثر فظاعة من النمور”، مستشهدا بمقولة لكونفوشيوس في شرح استعداده للمخاطرة بالرحلة.

تعكس شكاوى الرجل بشأن الحياة في الصين شكاوى العديد من الصينيين الآخرين من الفقراء والطبقة المتوسطة الذين اتخذوا تدابير يائسة للفرار من وطنهم في السنوات الأخيرة.

في عهد الزعيم الصيني شي جين بينغ، تباطأ النمو الاقتصادي في البلاد، مما أدى إلى تسريح العمال وزيادة المنافسة. وفي الوقت نفسه، خلقت المراقبة الشاملة والرقابة أجواء من الخوف يجدها البعض لا تطاق.

وبحسب بيانات السلطات البنمية، مر ما يقرب من ألفي مواطن صيني عبر فجوة داريان كل شهر خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، بانخفاض طفيف عن المتوسط الشهري في عام 2023، وهو عام الهجرة القياسي.

أما أولئك الذين لم يبدأوا الرحلة بعد، فقد وقعوا الآن في قبضة حملة صارمة على ضوابط الهجرة الصادرة عن واشنطن حيث تبرز الهجرة غير الشرعية بشكل بارز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وقال المرشح الجمهوري دونالد ترامب إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض سينهي بناء الجدار على طول الحدود الأميركية المكسيكية وينفذ “أكبر عملية ترحيل في تاريخ” بلاده.

وفي مواجهة الحواجز الجديدة، تخلى بعض المهاجرين الصينيين عن فكرة الوصول إلى الولايات المتحدة، على الرغم من أن آخرين كثيرين ظلوا مصممين على إيجاد طرق جديدة.

في غرف الدردشة المخصصة لهذا المسعى، طرح بعض المستخدمين فكرة الدخول من سورينام، الأمر الذي يتطلب رحلة خطيرة عبر غيانا وفنزويلا، أو حتى محاولة ركوب قارب من كوبا وهي خيارات رفضها مستخدمون آخرون باعتبارها خيالية.

وفكر آخرون في محاولة السفر جوا إلى المكسيك من دولة ثالثة، على الرغم من أن السلطات المكسيكية تميل فقط إلى قبول المسافرين الصينيين الذين يمكنهم إثبات أن لديهم تأشيرات دخول متعددة في دولة متقدمة مثل اليابان أو كندا.

وقال أحد المسافرين للصحيفة إنه وصل إلى المكسيك من اليابان عبر إسطنبول، لكن السلطات رفضت دخوله. وبعد أن أمضى ما يقرب من يوم في الاحتجاز، تم وضعه على متن طائرة عائدة إلى اليابان. وقال الشخص إن حصوله على تأشيرة دخول إلى اليابان والتحدث باللغة الإنكليزية لم يساعد قضيته.

وقال عندما اتصلت به الصحيفة بعد يوم من عودته إلى اليابان: “كنت أعتقد أن المكسيك لن تكون صعبة للغاية. ثم تصورت أنني سأحاول مرة أخرى وأبدأ من أميركا الجنوبية بدلا من ذلك. لكن خطتي الآن هي العودة إلى الوطن. لقد أغلقت الولايات المتحدة الباب أمام الناس العاديين إلى حد كبير”.

بالنسبة لمعظم المهاجرين، فإن البديل الأكثر ملموسية الآن هو بوليفيا، التي لا تزال تقدم تأشيرات عند الوصول للمواطنين الصينيين.

ولتجنب لفت انتباه وكلاء الحدود الصينيين، يسافر معظم المسافرين بشكل غير مباشر عبر دول ثالثة في إفريقيا أو أوروبا.

وتشير “وول ستريت جورنال” إلى أن الطريق الجديد الذي يفكر فيه طالبو اللجوء المحتملين من الصين سيمر عبر 10 دول قبل أن يصلوا إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.



اقرأ على الموقع الرسمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى