أخبار العالم

روسيا تزعم "السيطرة" على تجمع لوزوفاتسكي السكني في شرق أوكرانيا

نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “روسيا تزعم "السيطرة" على تجمع لوزوفاتسكي السكني في شرق أوكرانيا”

عندما اتهم حلف شمال الأطلسي، الصين، هذا الشهر، بأنها “عامل تمكين حاسم” لروسيا في حربها في أوكرانيا ، لم يكن الناتو يشير إلى الدبابات أو الذخيرة أو القوات الصينية، بل إلى الأدوات الآلية المتطورة التي تزيد من قدرة موسكو على تصنيع الأسلحة.

وتنقل صحيفة “واشنطن بوست” أن الصين زادت من تصدير هذه الأدوات الآلية بأكثر من الضعف في العام الماضي، وفقا للبيانات التجارية التي جمعتها الأمم المتحدة.

وإحدى الشركات التي استفادت من تعطش روسيا لهذه السلع هي شركة أدوات الليزر متوسطة الحجم “شاندونغ أوري”، وهي واحدة من عشرات الشركات الصينية التي فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليها الشهر الماضي.

وتعتبر  تكنولوجيا الليزر “أوري ليزر” رمزا للدعم الحيوي والمتزايد الذي تقدمه الشركات الصينية لروسيا: فهي تصنع قواطع ألياف الليزر، التي لها تطبيقات مدنية ولكنها تستخدم أيضا في إنتاج الطائرات العسكرية بدون طيار، وهو سلاح حدد الحرب في أوكرانيا.

أكدت بكين هذا الأسبوع أنها لن تزود روسيا بالأسلحة، لكن المحللين يقولون إن الصادرات الصينية إلى روسيا، ليس فقط في قطاعات مثل الأدوات الآلية، ولكن أيضا المعدات الإلكترونية المتخصصة وغيرها من مكونات التكنولوجيا المتطورة، تمكن موسكو من توسيع قدراتها الإنتاجية العسكرية والتهرب من الجهود العالمية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وكانت “أوري ليزر” واحدة من عشرات الشركات الصينية التي فرضت عليها وزارة الخزانة الأميركية عقوبات الشهر الماضي في محاولة للحد من “قدرة روسيا على الاستفادة من الوصول إلى التكنولوجيا والمعدات والبرامج وخدمات تكنولوجيا المعلومات الأجنبية”.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن “أوري ليزر” شحنت معدات تشغيل المعادن وغيرها من المعدات ذات الصلة إلى روسيا، وفرضت عليها عقوبات تحت فئة “الموردين المقيمين في جمهورية الصين الشعبية للقاعدة الصناعية العسكرية الروسية”.

وأظهرت مراجعة قاعدة تابعة للأمم المتحدة أن الصين صدرت أكثر من 245 مليون دولار من أدوات الليزر إلى روسيا العام الماضي و 162 مليون دولار في عام 2022، وفقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة المتاحة لتجارة السلع الأساسية. 

وفي عام 2021، بلغ إجمالي الصادرات الصينية من أدوات الليزر إلى روسيا 90 مليون دولار فقط، وفقا لقاعدة البيانات. كما صدرت الصين بشكل منفصل 390 مليون دولار من آلات تشغيل المعادن إلى روسيا في عام 2023، ارتفاعا من 94 مليون دولار في العام السابق. 

وقبل الغزو، كانت روسيا تحصل على هذه الأدوات من الشركات المصنعة الأوروبية واليابانية والكورية الجنوبية وغيرها. لكن محللين يقولون إن العديد من خطوط الإمداد هذه قطعت إما بسبب العقوبات أو المخاوف بشأن تطبيقها لأغراض عسكرية. 

وعلى الرغم من علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية الوثيقة مع موسكو والتي تعززت بشكل أكبر منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، تقدم الصين نفسها بصفة محاور وتتهم الغرب “بصب الزيت على النار” من خلال تسليح كييف.



اقرأ على الموقع الرسمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى