الجزيرة نت

مخاوف من حرب واسعة بعد مقتل وإصابة العشرات في مجدل شمس | أخبار


نددت الحكومة اللبنانية، في بيان اليوم السبت، بمقتل 11 شخصا جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على الجولان المحتل، ودعت إلى وقف الأعمال العدائية على جميع الجبهات، بينما أبدى مسؤولون أميركيون قلقهم من حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل.

وجاء بيان الحكومة بعد مقتل 11 شخصا في سقوط صاروخ على ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس الدرزية شمال هضبة الجولان المحتلة. واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بتنفيذ الهجوم لكن الجماعة نفت ضلوعها فيه.

وشددت الحكومة في البيان على “أن استهداف المدنيين يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية”.

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في اتصال مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إن نفي حزب الله علاقته بما حصل بمجدل شمس الدرزية يؤكد بشكل قاطع التزامه بقواعد الاشتباك وعدم مسؤوليته ومسؤولية بيروت.

وفي ذات السياق، حذر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط من “محاولات العدو الإسرائيلي إشعال الفتن وتفتيت المنطقة”، مؤكدا أن استهداف المدنيين مرفوض ومدان في فلسطين والجولان المحتل وجنوب لبنان.

وقال “نحن بالمرصاد للعدو إلى جانب المقاومة والمقاومين الذين يواجهون إجرام الاحتلال”.

من جانبه، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن الهجوم على مجدل شمس قد يكون الشرارة التي كنا نخشاها ونحاول تجنبها منذ 10 أشهر.

وقال الموقع نقلا عن مسؤولين أميركيين إن إدارة الرئيس جو بايدن قلقة جدا من أن يؤدي هجوم مجدل شمس لحرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض أن واشنطن تندد بالهجوم الصاروخي على القرية الدرزية بالجولان.

بدوره، قال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، للجزيرة إنهم قلقون أكثر من أي وقت مضى من إمكانية توسع الصراع في جنوب لبنان.

وأضاف المتحدث أنهم يتواصلون مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي لخفض التوتر عند الخط الأزرق.

وقد توعدت إسرائيل بالرد، وقال وزير الاقتصاد والصناعة إن على إسرائيل تغيير الواقع في الشمال وجعل لبنان وحزب الله يدفعان ثمنا باهظا، فيما قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، حان الوقت ليدفع نصر الله الثمن.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أن الوزير يوآف غالانت حدد اتجاهات العملية ضد حزب الله.



اقرأ على الموقع الرسمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى