بعد 15 عاما.. إشبيلية يرد دين الاتحاد

عجز فريق الاتحاد الأول لكرة القدم عن مواصلة تفوُّقه على إشبيلية الإسباني، وتحقيق فوزٍ جديدٍ عليه، وخسر أمامه بهدفٍ دون ردٍّ، الجمعة، في مباراةٍ تجريبيةٍ، خاضها الطرفان تحت مسمَّى كأس أنطونيو بويرتا.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42 بتوقيع الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، جناح الفريق الإسباني، من علامة الجزاء.
وقبل الهدف، أهدر الفرنسي كريم بنزيما، قائد الاتحاد، ركلة جزاءٍ، سدَّدها إلى جوار القائم الأيمن لمرمى الصربي ماركو ديميتروفيتش، حارس إشبيلية.
وبعد المباراة، توّج الأندلسيون بكأس البطولة، للمرة الـ 11 من أصل 13 نسخةً نظّموها تكريمًا للاعبهم الراحل أنطونيو بويرتا.
وخسر إشبيلية اللقب مرتين فقط، لمصلحة غرناطة الإسباني 2010، وبوكا جونيورز الأرجنتيني 2016.
وخاض الاتحاد المباراة ضمن تجارب معسكره الإعدادي في إسبانيا، تحضيرًا للموسم المقبل.
واستمر غياب الفوز عن الفريق الجداوي في تجارب المعسكر التي استهلها بالخسارة 0ـ2 من إلتشي الإسباني، قبل السقوط أمام إشبيلية.
وردَّ الفريق الإسباني على خسارة رديفه أمام الاتحاد في 22 يوليو 2009 بهدفٍ وحيدٍ أيضًا، سجّله المهاجم المغربي هشام بوشروان، خلال معسكرٍ صيفي آخر للنمور.
وقاد بنزيما هجوم الاتحاد، وبرفقته البرتغالي جواو فيليبي “جوتا”، وأحمد الغامدي، بينما تألَّف خط الوسط من البرازيلي فابينيو، وفيصل الغامدي، وعوض الناشري، وحرس محمد المحاسنة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع فواز الصقور، وسعد آل موسى، والإيطالي لويز فيليبي، وحسن كادش.
وفي الشوط الثاني، زجّ الفرنسي لوران بلان، مدرب الفريق، بالوافدين الجدد الجزائري حسام عوار، والفرنسي موسى ديابي، وصالح الشهري، ومعاذ فقيهي، إضافةً إلى مهند الشنقيطي، ومحمد فلاتة، وفرحة الشمراني، وعبد الإله هوساوي، والحارس أسامة المرمش.