جرائم سفاح التجمع تُواصل إغضاب المُجتمع
يُتابع المُهتمون بالشأن القضائي تفاصيل مُحاكمة كريم.م المشهور إعلامياً بـ”سفاح التجمع” خاصة بعد مُرافعة النيابة العامة القوية التي كشفت أهوال جرائمه.
اقرأ أيضاً: بالصور.. النيابة تكشف سلسلة جرائم سفاح التجمع
وشرحت النيابة في مرافعتها يوم الخميس الماضي خطة الجاني قائلةً إنه كان يُعطي ضحاياه عقاراً يُثبط من مقاومتهن، واتخذ من الخنق وسيلةً لإزهاق أرواحهن.
وأضاف ممثل النيابة: “لم يشغل باله بكيفية التخلص من الجثث، والحقائب موجودة، وسيارته مُعدة سلفاً، والمناطق الصحراوية تُحيط به”.
وذكر ممثل النيابة أن المُتهم كريم. م اختار يوم مولده 14 نوفمبر المُنصرم لتنفيذ مُخططه، ويا له من يومٍ مشئوم.
وأكد ممثل النيابة العامة أن المُتهم تعرف على حنان منسي وهي قوادة متمرسة لا عهد لها ولا ذمة ولا خلق ولا شرف، فجلبت له المجني عليها نورة.
وكانت نورة فقيرة الحالة، مغلوبة على أمرها، ومجهولة الهوية، فوصفت له مفاتنها.
وفي اليوم التالي قام المُتهم باستحضارها لوكره اللعين، وقال لها وفقاً لنص المُرافعة :”ادلفي لمسكني، فما أنتِ براحلةٍ غير جثة هامدة”
وأكمل ممثل النيابة :”قدم المُتهم لفريسته عقار آيس المُخدر، وعاشرها على تلك الحال، فما كان منها إلا أن طلبت الانصراف، وأوهمها بالسماح لها بذلك”.
وأضاف :”قام المُتهم في هذه الأثناء بمُباغتتها، وأحضر رباطاً واعتصر به عنقها”، وقاومت الشابة شرور المُتهم، ودافعت عن نفسها، حتى سالت دماؤه على ملابسه.
وتابعت مرافعة النيابة :”هل من سبيل للنجاة؟ فقد وجه المُتهم ضربات متتالية، وصدم رأسها بالجدران، ولم يتركها حتى أسلمت روحها”.
وأكملت النيابة :”دماء تُسفك..ونبضات تتوقف..وروح تصعد..فهل هدأت نفسه المُستعرة؟”، لتوضح إجابة على التساؤل قائلةً :”قام المُتهم بعد ذلك بمعاشرة جثتها حتى حقق نشوته”.
وواصلت النيابة شرح ملابسات القضية قائلة إن المُتهم اتخذ خليلاً غير صالح، وكان ذلك الشخص هو جالب المواد المُخدرة له مع النساء.
وأكد ممثل النيابة على أن ذلك الشخص هو من جاء له بفريسته الثانية رحمة ذات الـ 18 ربيعاً، ورأى فيها شبهاً من زوجته لبنى، وكأنها هي، فهي تملك نفس مُواصفات الوجه والجسد.
وأكدت المرافعة أن الضحية كانت ذات ظروف صعبة، فكانت تعيش مُشردة، فما كان من المُتهم إلا أن استغل حاجتها، ولم يكن أمامها سوى أن تُطيع أوامره، فتعاطيا سوياً الجواهر المُخدرة، وأغدق عليها، وجامعها وعاشرها مُعاشرة الأزواج.
وأشار ممثل النيابة إلى أن المُتهم استغل حاجة المجني عليها التي لم تُنصفها الحياة، ولم يُبالي هو بها، فأقصاها عن أهلها وذويها، وخطط بعقلٍ ونفذ بإرادة حرة وفكر مُرتب جريمته.
وذكر أن المُتهم في يوم الفاجعة في مساء رمضان قام بجريمته، ولم يُوسوس له الشيطان ولا يُمكن أن يُلقي عليه لوماً، فالشياطين في رمضان تكون مُسلسلة.
وأضاف ممثل النيابة :”أعطى المُتهم المجني عليها في يوم جريمته جوهراً مُخدراً، وعقاراً مُهدئاً، وبعد ذلك وانتقاماً من زوجته لبنى أطبق على عُنقها، وأكمل عليها براحة يديه لمدة 10 دقائق كاملة حتى فارقت الحياة، وعاشرها بعد ذلك ميتةً”.
وأشارت النيابة لأقوال المُتهم الذي قال إن تلك كانت أمتع علاقة جنسية أقامها، لتُعقب قائلةً :”ما أقبح مشاعرك”.
وواصلت النيابة شرح مُلابسات القصة، قائلةً إن المُتهم بعد أن أتم جريمته ألقى بالجثة في الطرقات عارية دون مُراعاة لحُرمة الموتى.
وخاطبت النيابة المُتهم قائلةً :”القصاص على الأبواب آتٍ آت”.
وتابع وكيل النيابة شرح ملابسات القضية، قائلاً إن المتهم التقى الضحية الثالثة أميرة وتعرف عليها قبل عامين من جريمته، وكانت له مُرافقة وفي المال راغبةً، وكانت لجوهر الآيس متلهفة.
وقالت النيابة إن المُتهم نوى قتل ضحيته، وأعطاها جوهراً مُخدراً، واختمر فكره الإجرامي، ولم يتردد لوهلةٍ.
وأحضر رابطة عنق، وأنهى خنقاً حياة المجني عليها بعد أن فاضت الروح لبارئها، ولم يكتفِ بذلك بل مثل بجثتها في غرفته.
وتابعت المُرافعة :”قام المُتهم بتعليق عنقها على باب مرحاضه، حتى بلغ شهوته، والتقط مقاطع توثق جريمته لمدة تزيد عن الساعتين”.
وأكد ممثل النيابة أن المُتهم وضع الجثة في الحقيبة، وحملها لسيارته حيث قادها للملاذ الأخير في الليل مُستتراً، ولكن جثمانها كان عليه وبالاً، ليتم الكشف عن جرائمه فيما بعد عقب القبض عليه.
ردود الفعل تتواصل
وشهدت منصات مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً من مُتابعي القضية سواء في مصر أو خارجها.
وبالتأكيد سيظل التفاعل قائماً بوتيرة مُتزايدة حتى الفصل في القضية.
وأجلت المحكمة المُحاكمة لجلسة 13 أغسطس لمرافعة الدفاع التي ستكون الفصل الأخير قبل الحُكم
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.