الجزيرة نت

عُمان: منفذو هجوم مسقط 3 إخوة تأثروا بأفكار “ضالة” | أخبار


كشفت الشرطة العُمانية، اليوم الخميس، أن الثلاثة المتورطين في إطلاق نار بمحيط مسجد في مسقط هذا الأسبوع هم إخوة من مواطنيها وقد تمّت تصفيتهم، موضحة أن التحقيقات أظهرت تأثرهم بأفكار “ضالة”.

وقالت الشرطة في بيان نشرته عبر منصة “إكس” وأوردته وكالة الأنباء العمانية “حرصا من شرطة عُمان السلطانية على إطلاع الجمهور الكريم بمستجدات حادثة إطلاق النار في الوادي الكبير، فقد تأكد أن الجناة الثلاثة المتورطين في الحادث عُمانيون وهم إخوة”.

وأضافت أنهم “قد لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن، وقد دلّت التحريات والتحقيقات على أنهم من المتأثرين بأفكار ضالة”.

وبينما لم توضح الشرطة ما المقصود بالأفكار الضالة، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم عبر تطبيق تليغرام يوم أمس الأربعاء.

وأدانت كل من قطر والسعودية والإمارات والبحرين ومصر والأردن والعراق ومنظمات عربية، أمس الأربعاء، الهجوم الذي تبنّاه تنظيم الدولة في العاصمة العمانية مسقط.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية، يوم الثلاثاء، أن إطلاق نار في مسقط أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بينهم شرطي و3 “جناة”، وإصابة 28 شخصا، بينهم أجانب، في حادث نادر من نوعه.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، الثلاثاء، مقتل 4 من مواطنيها وإصابة آخرين في هجوم بمحيط مسجد في منطقة الوادي الكبير بمدينة مسقط، من دون تقديم تفاصيل.

وعبرت وزارة الخارجية القطرية -في بيان- عن تعازيها لذوي الضحايا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل، مؤكدة الدعم الكامل للإجراءات كافة التي تتخذها سلطنة عُمان للحفاظ على أمنها واستقرارها.

وأدان مجلس التعاون الخليجي الهجوم، مؤكدا دعمه لسلطنة عمان ومثمّنًا جهود رجال الأمن العمانيين في التعامل مع الحادث.

كما أدانت جامعة الدول العربية الهجوم، مؤكدة تضامنها الكامل مع سلطنة عمان في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.





اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading