أخبار العالم

أكسيوس: أميركا حذرت إيران سرا بشأن أنشطة نووية مريبة

نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “أكسيوس: أميركا حذرت إيران سرا بشأن أنشطة نووية مريبة”

رفضت إيران، الأربعاء، ما وصفتها  بـ”الاتهامات المغرضة” الواردة في الإعلام الأميركي بشأن ضلوعها في مخطط لاغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن إيران “ترفض بقوة أي ضلوع لها الهجوم المسلح الأخير على ترامب”.

فيما قالت ممثلية إيران في الأمم المتحدة إن الحديث عن خطة سابقة لقتل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية “اتهامات لا أساس لها من الصحة ومغرضة”، حسبما نقلت عن فرانس برس.

وأفادت وسائل إعلام أميركية، الثلاثاء، أن جهاز الخدمة السرية عزز في الأسابيع الأخيرة إجراءات حماية دونالد ترامب بعدما اكتشف “تهديدات” مصدرها خطة إيرانية لاغتيال الرئيس السابق، مؤكدة أن لا علاقة بين هذه الخطة ومحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها المرشح الجمهوري السبت.

وقالت شبكة “سي إن إن” الإخبارية ووسائل إعلام أخرى إن السلطات الأميركية تلقت معلومات من “مصدر بشري” بشأن خطة دبرتها طهران ضد الرئيس السابق، مما دفع جهاز الخدمة السرية، المسؤول عن حماية كبار الشخصيات السياسية الأميركية، إلى رفع مستوى إجراءات الحماية المفروضة على الملياردير الجمهوري.

“سي.أن.أن”: واشنطن تلقت معلومات مخابراتية عن مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب

ذكرت شبكة “سي.أن.أن” الأميركية، الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تلقت معلومات مخابرات من مصدر في الأسابيع القليلة الماضية عن مؤامرة إيرانية لمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

ويأتي نشر هذه المعلومات في وقت يتعرض فيه جهاز الخدمة السرية لانتقادات شديدة وتساؤلات تتعلق خصوصا بالطريقة التي تمكن فيها مطلق النار من الوصول إلى مكان قريب لهذه الدرجة من الرئيس السابق. 

وطلب الرئيس جو بايدن إجراء تحقيق مستقل في محاولة الاغتيال التي نجا منها ترامب لكن راح ضحيتها رجل إطفاء كان يحضر التجمع الانتخابي للمرشح الجمهوري.

وتعليقا على ما أوردته الصحافة الأميركية بشأن الخطة الإيرانية لاغتيال الرئيس السابق، قال مجلس الأمن القومي الأميركي إنه يتابع “منذ سنوات تهديدات إيران ضد الإدارة السابقة لدونالد ترامب”، 

ولا تخفي طهران رغبتها في الانتقام لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني في يناير 2020 بضربة أميركية استهدفته قرب بغداد، وأمر بها الرئيس في حينه دونالد ترامب.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون في بيان “نحن نعتبر هذه مسألة أمن قومي وداخلي ذات أهمية قصوى”.

وأضافت أن التحقيق في محاولة الاغتيال التي استهدفت ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا “لم يحدد أي صلات بين مطلق النار وشركاء أو متآمرين محتملين، أجانب أو محليين”.

وردا على سؤال بشأن “الإجراءات الإضافية التي تم اتخاذها في الأسابيع الأخيرة” لتعزيز حماية الرئيس السابق، قالت المتحدثة إن المخول الرد على هذا السؤال هو جهاز الخدمة السرية ووزارة الأمن الداخلي الأميركية.

من ناحيته، قال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية، أنتوني غوغليلمي إن الجهاز ووكالات أمنية أخرى “تتلقى باستمرار معلومات حول تهديدات محتملة وتتخذ خطوات لتكييف الموارد حسب الضرورة”.

وأضاف في بيان “لا يمكننا التعليق على أي تهديدات سوى القول إن جهاز الخدمة السرية يأخذها على محمل الجد ويرد وفقا لذلك”.

من جهتها، لم ترد وزارة الأمن الداخلي في الحال على طلب وكالة فرانس برس التعليق على هذه المعلومات.



اقرأ على الموقع الرسمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى