أخبار العالم

قيادي في حماس: الضيف بخير وسنوقف المفاوضات مع إسرائيل

نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “قيادي في حماس: الضيف بخير وسنوقف المفاوضات مع إسرائيل”

بعد الغارات الإسرائيلية على منطقة المواصي الرقيبة من خان يونس جنوبي قطاع غزة، والتي حاولت استهداف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن “مسؤول أجنبي مطلع” على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، بأن رئيس الموساد، دافيد برنياع، “سيشارك في محادثات جديدة هذا الأسبوع في قطر”.

وأعلنت إسرائيل، السبت، أنها استهدفت قائد الجناح العسكري لحركة حماس، الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، في جنوب قطاع غزة، حيث أسفرت الضربات على مخيم المواصي للنازحين عن مقتل 90 شخصا على الأقل وإصابة 300 بجروح، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

ومع ذلك، قال المسؤول لهيئة البث الإسرائيلية، إن “الهجمات على هذا النطاق قد تؤدي إلى انقطاع وتأخير المحادثات، أو تغييرات في المطالب”.

ضربة المواصي في غزة.. وتأثيرها المحتمل على المفاوضات

أثارت الضربة الإسرائيلية على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي غزة المليئة بالنازحين، السبت، الحديث عن مصير المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، بالإضافة إلى ما يتردد عن استهداف أبرز قائدي حماس في القطاع، وهو محمد أبو ضيف.

ومساء السبت، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مصريين قولهما، إن المفاوضات حول اتفاق الهدنة “مجمدة حتى تثبت إسرائيل جديتها”.

فيما نقلت وكالة فرانس برس، الأحد، عن قيادي كبير في حماس قوله، إن الحركة “قررت وقف المفاوضات”، لافتا إلى أن “الضيف بخير” بعد محاولة اغتياله.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية، أنه لا يوجد حتى الآن تأكيد مطلق على أنه تمت “تصفية” الضيف وسلامة في الغارات الإسرائيلية على المواصي.

وأكد نتانياهو أنه “مهما حدث فإن إسرائيل ستصل إلى كل قيادي في حركة حماس”، مشيرا إلى أن محاولة الاغتيال تمت بفضل “رفض الضغوط من الداخل والخارج لإنهاء الحرب”.

كما شدد على أن لإسرائيل “الحق في الاستمرار بالحرب حتى تحقيق جميع أهدافها”.

وحول الصفقة، قال نتانياهو إن “حركة حماس طلبت تغيير الكثير من بنود الصفقة وأنا لم أوافق على أي منها، ولم يكن هناك تقدم في المفاوضات منذ أشهر لأن الضغط العسكري لم يكن قويا بما يكفي والآن بدأنا نشعر أن هناك تقدما في المفاوضات لعقد صفقة تبادل”.

حشد أممي للتعامل مع القصف الإسرائيلي على المواصي في غزة

مع تعرض منطقة المواصي المخصصة للنازحين جنوب قطاع غزة لضربة إسرائيلية تسببت في مقتل العشرات وجرح المئات، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، حشدها لجميع القدرات لمعالجة المصابين.

ومنذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه واشنطن يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، الجمعة، عن مسؤولين أميركيين وعرب قولهم، إنه على الرغم من أن الجانبين “أصبحا أكثر قربا مما كانا عليه في السابق”، فإن إسرائيل “فرضت شروطا جديدة على الخطوط العريضة للمقترح، كما رفض الجانبان بعض التفاصيل أثناء المحادثات التي جرت في القاهرة والدوحة”.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وخلال الهجوم، اختطفت حماس 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء على حماس”، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.



اقرأ على الموقع الرسمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى