مسؤولون: اندلاع حريق في خط أنابيب غاز بشبه جزيرة القرم
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “مسؤولون: اندلاع حريق في خط أنابيب غاز بشبه جزيرة القرم”
أثبتت أنظمة الدفاع الجوي في أوكرانيا قدرتها على الحماية من الهجمات الروسية استخدمت فيها موسكو طائرات مسيّرة وصواريخ حديثة، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
ومنذ بداية الحرب زودت الدول الغربية أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة قادرة على اعتراض التهديدات الجوية، والتي لا تعمل بمعزل عن رجال ونساء يتخذون “قرارات في أجزاء من الثانية، يمكنها أن تنقذ العشرات من الأرواح”.
وتشير الصحيفة إلى أن “الفوز في الحرب” بالسماء له تداعيات كبيرة على ما يحصل على الأرض، وهو ما جعل روسيا تستهدف “المواقع الدفاعية الأوكرانية” بشكل مكثف ما يجعل حياة العاملين فيها عرضة “للخطر” بشكل متزايدة.
القائد فيكتور بيتريشين، الذي يدير وحدة نظام “إس-300” في أوديسا المضاد للطائرات، يقول للصحيفة إن “الحرب في السماء هي من أهم الأمور الآن”.
وأضاف “إذا لم نتمكن من حماية مجالنا الجوي، فسوف تتدفق طائراتهم إلى أوكرانيا”.
وتؤكد كييف في تصريحاتها المختلفة، الحاجة إلى تعزيز الدفاع الجوي لمواجهة تهديد القوات الجوية الروسية، والضربات التي تستهدف البنية التحتية، وتحث الدول الغربية على الاستمرار بتزويدهم بالذخائر والأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي المتطورة.
ووافقت الولايات المتحدة أخيرا على إرسال نظام باتريوت، وتجري محادثات مع الحكومة الإسرائيلية لإعادة نشر ثمانية أنظمة دفاع أخرى لدعم كييف، بحسب الصحيفة.
وتتزايد أهمية أنظمة الدفاع الجوي مع توسع استخدام الطائرات المسيرة التي تزيد التهديدات من السماء.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، السبت، إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 24 من أصل 27 طائرة مسيرة روسية تم إطلاقها في هجوم خلال الليل.
وأضافت أن الطائرات المسيرة جرى إسقاطها فوق 12 منطقة عبر البلاد.
وتلفت الصحيفة إلى أن “نظام باتريوت” الأميركي هو الأكثر فعالية في الحرب في أوكرانيا، إذ يصل مداه لأكثر من 96 كلم، ويمكنه تدمير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وحتى الصواريخ الباليستية.
ورغم محدودية فعاليته مقارنة بباتريوت، إلا أن استخدام نظام “إس-300” السوفيتي الذي يبلغ عمره عقودا في أوكرانيا، يبقى متاحا أمام كييف.
البرامج والتقنيات المتطورة في رصد ما يحلق في الأجواء، يلعب دورا هاما في أنظمة “إس-300” ولكن تبقى اليد البشرية هي الأكثر فعالية في توجيهها واتخاذ القرارات.
وكانت أوكرانيا قد حصلت على هذه الأنظمة منذ أواخر السبعينيات، ويحتاج تشغيل كل وحدة منها ستة أفراد، في داخل مركبة فيها نظام رادار، ووحدة إطلاق منفصلة للصواريخ.
وأعلنت السفارة الألمانية لدى كييف، الجمعة، أن أوكرانيا تلقت نظام الدفاع الجوي الثالث من طراز باتريوت الذي وعدت به ألمانيا، في أبريل، لمساعدة البلاد على مواجهة القصف الروسي.
وأضافت أن “الطاقم الأوكراني الذي سيستخدم هذا النظام أكمل بنجاح التدريب المناسب في ألمانيا خلال الأشهر القليلة الماضية”.
في يونيو، أشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى أن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن سبعة أنظمة حديثة إضافية مضادة للطائرات من نوع باتريوت منها نظامان للدفاع عن منطقة خاركيف التي يطالها هجوم روسي، منذ العاشر من مايو.
وإلى جانب ألمانيا، وعدت رومانيا بإرسال بطارية باتريوت إلى أوكرانيا. وقد ترسل الولايات المتحدة بطارية واحدة إضافية وفقا لوسائل الإعلام الأميركية، بحسب فرانس برس.
ومنذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، تطالب كييف بالحصول على طائرات مقاتلة أميركية من طراز “إف-16”.
وتعهدت دول في حلف شمال الأطلسي تزويدها بعشرات الطائرات وتدريب أطقمها، ومن المتوقع أن يكون التسليم وشيكا.
وكانت أوكرانيا حددت هدفا يتمثل باستعادة السيطرة على أجوائها، في عام 2024.
وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، قال خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية في وقت سابق هذا العام “في عام 2024، الأولوية هي طرد روسيا من أجوائنا، لأن من يسيطر على الجو سيحدد متى وكيف تنتهي الحرب”.
وأكد مصدر عسكري أوروبي لفرانس برس أن أولى مقاتلات “إف -16” وصلت إلى الأراضي الأوكرانية، لكنها لم تبدأ مهامها بعد.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.