في حال البحث عن مرشح "غير بايدن".. قلق بين الديمقراطيين بشأن "سيناريوهات الاستبدال"
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “في حال البحث عن مرشح "غير بايدن".. قلق بين الديمقراطيين بشأن "سيناريوهات الاستبدال"”
قال موقع “أكسيوس” الأميركي، أن الكثير من وسائل الإعلام الأميركية الكبرى “بدأت تضغط بشكل علني” على الرئيس جو بايدن، للانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقبلة، وترك المجال لمرشح ديمقراطي آخر يكون قادرا على منافسة الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي يبدو أنه استطاع أن يسجل الكثير من النقاط في المناظرة الرئاسية الأولى.
ووفقا للموقع، فإن “الأداء الباهت” لبايدن في المناظرة التي جرت، الخميس، أثار “قلقًا عميقًا” بين الديمقراطيين في مجلس النواب والشيوخ، بالإضافة إلى “رفع منسوب القلق لدى المحللين الإعلاميين الميّالين إلى اليسار”، مما دفع البعض إلى المطالبة بانسحابه من الانتخابات المقررة في نوفمبر.
وانضمّت المجالس التحريرية والمحررون في وسائل إعلام بارزة، مثل “نيويورك تايمز”، وموقع “أتلانتا جورنال-كونستيتيوشن”، ومجلة “نيويوركر”، إلى المعلقين المعروفين في القنوات التلفزيونية والإعلاميين في صحف أخرى، في الضغط على الرئيس للتنحي وفتح الطريق أمام مرشح آخر ليحل مكانه.
ولم يصل مجلس تحرير صحيفة “واشنطن بوست” إلى حد الدعوة إلى انسحاب الرئيس الديمقراطي من السباق، لكنه حثّه على إلغاء خطط عطلة نهاية الأسبوع “لصالح بعض التأمل الذاتي” (التفكير بعمق)، وفق أكسيوس.
في رسالة حاسمة.. حملة بايدن ترد على مطالبته بالتنحي عن الانتخابات
رفضت حملة الرئيس الأميركي، جو بايدن، دعوات تطالبه بالتنحي عن السباق الرئاسي، قائلة إن ذلك سيوفر “أفضل طريقة ممكنة” لفوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر، وفق شبكة “سي.إن.إن” الأميركية.
من جانبها، نشرت هيئة تحرير “نيويورك تايمز” مقال رأي بعنوان: “من أجل خدمة بلاده، يجب على الرئيس بايدن أن يغادر السباق”.
واعتبرت أن بايدن بدا خلال المناظرة الأخيرة، كـ”ظل” رجل خدم العامة، مؤكدة أن هناك “قادة ديمقراطيين أفضل تجهيزًا لتقديم بدائل واضحة ومقنعة”.
وعلى ذات المنوال، سارت بعض المقالات في “أتلانتا جورنال كونستيتيوشن” و”نيويوركر”، التي جادلت بنفس الشكل بأن أفضل مرشح لهزيمة ترامب “لن يكون بايدن”.
ورشحت مجلة “نيويوركر” حاكم ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، والسيناتور رافائيل وارنوك، وحاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، وحاكم ولاية ماريلاند، ويس مور، كخيارات محتملة بديلة لبايدن.
وقالت المجلة إن أولئك المرشحين يمكنهم “تنشيط الديمقراطيين والمستقلين، وإلهام المزيد من الناخبين الشباب لهزيمة ترامب”.
بايدن وترامب في المناظرة الرئاسية الأولى.. من الفائز؟
أسدل الستار، مساء الخميس، على واحدة من أكثر المناظرات الرئاسية إثارة للجدل في الولايات المتحدة
من جانبه، تساءل المذيع في شبكة “MSNBC” الإخبارية، جو سكاربورو، عما إذا كان “هذا الرجل الذي عرفناه وأحببناه لفترة طويلة جدًا (بايدن)، مؤهلاً لمهمة الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.
دعم من ديمقراطيين بارزين
من جانبهم، لا يزال العديد من الديمقراطيين البارزين، بينهم الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، يدعمون بايدن، في خضم سيل من الشكوك ظهرت مؤخراً بين الأميركيين بشأن مدى قدرته على مواصلة حملته الانتخابية وصولاً إلى الرئاسة وما بعدها.
وقالت النائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي، وهي الرئيسة السابقة للبرلمان، لشبكة “سي إن إن”، الأحد: “لا يتعلّق الأمر بالأداء خلال المناظرة، بل بالأداء خلال الرئاسة”، حسب وكالة فرانس برس.
وأضافت: “على جانب من الشاشة هناك النزاهة، وعلى الجانب الآخر هناك عدم الأمانة”، مكررة تصريحات صدرت من العديد من الشخصيات الديمقراطية التي حاولت تحويل التركيز عن أداء بايدن إلى “وابل الأكاذيب” التي أدلى بها ترامب خلال المناظرة.
وحسب استطلاع أجرته شبكة “سي بي إس نيوز” بعد يومين من المناظرة، أعرب ثلاثة أرباع الناخبين عن اعتقادهم بأن بايدن “يجب ألا يترشّح للرئاسة”، بينهم “46 في المئة من الديمقراطيين المستطلَعين”.
وتوجّه بايدن وعائلته إلى منتجع كامب ديفيد الرئاسي في وقت متأخّر السبت. وأفادت شبكة “إن بي سي نيوز” أنه من المتوقع أن يقيّم مستقبل حملة إعادة انتخابه في ضوء أدائه خلال المناظرة.
غير أن نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بايتس، أكد عبر منصة “إكس”، أن الرحلة “كان مخططاً لها قبل المناظرة”، مشككاً في التقرير، ومشيراً إلى أن القناة “لم تسع للحصول على تعليق على هذه المسألة”.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.