محليات السعودية: “هيئة تنظيم الإعلام” تحقق أرقامًا متميزة بأعلى معايير الجودة في دعم تغطية موسم حج 1445هـ

حققت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام أرقامًا متميزة خلال موسم حج 1445هـ؛ تأكيدًا لدورها الحيوي في دعم التغطية الإعلامية لشعائر الحج وتوفيرها لأعلى معايير الجودة.
وأوضحت الهيئة أن إجمالي الفسح الجمركي للوفود الدولية بلغ 2137 جهازًا للوفود القادمة من 35 دولة، فيما بلغ إجمالي تصاريح مركبات الربط العلوي بالأقمار الاصطناعية وعربات الإستوديوهات التلفزيونية والإذاعية 9 طلبات، مع عدد إجمالي لعربات الربط العلوي والإستوديوهات التلفزيونية والإذاعية بلغ 12 عربة، إضافة إلى 119 جهازًا خاصًا بهذه المركبات، مع إجمالي 4004 أجهزة مفوسحة للوفود المحلية والدولية، متجاوزًا المستهدف بما يحقق نسبة إنجاز فاقت 100% عن العام الماضي.
وبلغ إجمالي عدد أجهزة البث المباشر التي تم فسحها للوفود المحلية والدولية 22 جهازًا، بإجمالي عدد ساعات بث لمركبات الربط العلوي بلغ 690 ساعة، وعدد ساعات حجز للسعات الفضائية والربط في مراكز الدعم بملتقى إعلام الحج هذا العام بلغ 21 ساعة، ليصل إجمالي عدد ساعات البث التلفزيوني المباشر إلى 711 ساعة.
أما الإذاعة فبلغ إجمالي عدد الإذاعات التي تم رصدها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة 22 إذاعة، قدمت برامجها بـ 12 لغة، وبلغ عدد إشارات البث الرسمي للوصلات الصاعدة عبر الأقمار الاصطناعية باستخدام أنظمة مؤسسة عرب سات 10 إشارات.
ونوه الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنظيم الإعلام الدكتور عبداللطيف بن محمد العبداللطيف بما يجده الإعلام من القيادة الرشيدة – رعاها الله – من دعم وتمكين ، مما منحه القدرة والجاهزية لتغطية مناسبة مهمة وعالمية بكل المقاييس مثل موسم الحج.
وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص منظومة وزارة الإعلام بدعم معالي وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، وأن الهيئة حرصت على دعم التغطية الإعلامية لشعائر الحج بكل احترافية ومهنية؛ لتكون تغطية مُنظّمة وتحقق أعلى معايير الجودة وتعكس إستراتيجيتها الجديدة، لقيادة القطاع الإعلامي في المملكة نحو الريادة على المستويين الإقليمي والدولي بكفاءة كوادره الوطنية.
وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنظيم الإعلام إلى التزام الهيئة بتقديم أفضل الخدمات الإعلامية؛ لضمان وصول صورة واضحة وشاملة لما يجري في الحرم المكي والمشاعر المقدسة إلى العالم أجمع.