خلال زيارته لإندونيسيا..
قال فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، أن الأزهر يفتح أبوابه لكل الراغبين في تعلم الوسطية والاعتدال، وأن فضيلة الإمام الأكبر يولي الطلاب الوافدين اهتمامًا خاصًا، ولايدخر جهدًا في خدمة طلاب العلم.
وأشار فضيلته إلى أن إندونيسيا تعد من أكبر أعداد الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر إذ يزيد عددهم على ١٥ ألف طالب، وأن الاهتمام لايقتصر على طلاب المراحل الثانوية والجامعية، وإنما يمتد للخريجين من خلال الدورات التدريبية التي تعقد للأئمة والدعاة وحملة الماجستير والدكتوراه في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، ومركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالأزهر.
حاء ذلك خلال زيارة فضيلته لأندونيسيا ولقاءه السيد معروف أمين نائب رئيس جمهورية إندونيسيا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
قيم الأخوة
وأضاف وكيل الأزهر أن الأزهر يحرص على أن تتضمن مناهجه ما يرسخ قيم الأخوة والتعايش المشترك ، ومايواكب جة، بحيث لاينعزل الدارس أو الخريج عن احتياجات مجتمعه بل يكون له دور فاعل في نفع بلاده، وإعطاء صورة إيجابية عن سماحة الإسلام، مؤكدا أن وسطية الأزهر، وتنوع مناهجه جعلته موطن اهتمام من شتى دول العالم، فأقبل عليه طلاب العلم يبتغون تعلم العلوم الشرعية والعربية والعملية.
بلاده تعتز بخريجي الأزهر
قال السيد معروف أمين إن بلاده تعتز بخريجي الأزهر، وأن كثير منهم يتقلدون المناصب العليا في إندونيسيا، ولهم دور مهم في خدمة المجتمع، مشيدًا بمناهج الأزهر التي تعمل على تخريج علماء يستطيعون النهوض بمجتمعاتهم، ويواكبون الواقع المعاصر
حضر اللقاء الدكتور محمود الهواري، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، والسيد أسامه حمدي، نائب سفير مصر في إندونيسيا، والدكتور أنزار مشهدي، مدير مؤسسة السلام في العالمين، وعضو مجلس العلماء الإندونيسي.
على الجانب الآخر بدأت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، جولة موسعة في دولة إندونيسيا يوم الاثنين ١٧ يونيو وتنتهي الثلاثاء ٢٥ يونيو. وذلك تلبية لدعوة عدد من المؤسسات التعليمية في دولة إندونيسيا
تأتي جولة مستشار شيخ الأزهر تجاوبًا مع الإقبال الشديد من جانب المؤسسات التعليمية في دولة إندونيسيا على البرامج التي يقدمها مركز تطوير الوافدين في مجال تعليم اللغة العربية.
