الشيخ مصطفى إسماعيل.. من قرية ميت غزال لقارئ بقصر مصر الملكي للمسجد الأقصى
في ذكرى مولده..
الشيخ مصطفى إسماعيل أحد أشهر وأهم قراء كتاب الله تعالى في مصر، وبسبب تلاوته العذبة وموهبته البارعة في تلاوة القرآن الكريم تمكن من تخطي الحدود المصرية ويُذاع صيته خارج البلاد.فيما حرص مركز الأزهر العالمي للفتوى بإحياء ذكرى مولده التي توافق 17 يونيو بنشر أبرز المعلومات والمحطات الهامة في حياته ليحيي ذكراه مع محبيه ويدعو له في تلك الأيام المباركة.
وكتب المركز عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “تعرَّف على صاحب الموهبة الفذَّة في فنِّ تلاوة القرآن الكريم، فضيلة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل رحمه الله”.
- ولد الشيخ مصطفى إسماعيل في 17 يونيو عام 1905م، بقرية ميت غزال، مركز السَّنطة، محافظة الغربية.
- أتمَّ حفظ القرآن الكريم في كُتَّاب القرية قبل أن يتجاوز الثانية عشرة من عمره.
- التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا؛ ليتلقَّى علوم التجويد والقراءات.
- تميَّز الشيخ منذ صغره بأداء فذٍّ في تلاوة كتاب الله عز وجل، وبراعة مُنقطعة النظير في التَّنقُّل بين أنغامها وألوانها، وحسنِ تعبيرٍ عن معاني آياتها وكلماتها بصوته وأدائه، ووقفِه وابتدائه، وتمكُّنه في تجويد وقراءات القرآن الكريم.
- ذاعت شهرة الشيخ مصطفى إسماعيل في محافظته والمحافظات المجاورة لها في بداياته، ثم انتقل إلى القاهرة، فزادت شهرته.
- وفي محفلٍ تَغَيَّبَ عنه الشيخ عبد الفتاح الشِّعشاعي لظروف طارئة كان لحسن تلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل بالغ الأثر في تعرُّف جمهور جديد عليه، وذيوع صيته، وتعلق قلوب مُستمعي القرآن الكريم بصوته الشجي العذب.
- وبعد سماع الملك فاروق تلاوته وإعجابه بها؛ أمر بتعيينه قارئًا لقصر مصر الملكي، رغم عدم اعتماد إذاعة القرآن الكريم له في ذلك الوقت.
- في عام 1945م انطلق صوت الشيخ مصطفى إسماعيل؛ صادحًا بآيات الكتاب العزيز عبر موجات إذاعة القرآن الكريم، وتعلقت بصوته الآذانُ والقلوب، وطارت شهرته في آفاق مصر والعالم.
- جاب الشيخ كثيرًا من دول العالم؛ قارئًا لآيات القرآن الكريم، ومُحْيِيًا ليالي رمضان، وسط احتفاءٍ وتقدير كبيرين على المستوى الشعبي والرسمي في شتى الدول التي زارها، والتي من بينها دولة فلسطين، التي قرأ بحرمها القدسي الشريف “المسجد الأقصى” تلاوته المشهورة في ذكرى الإسراء والمعراج عام 1960م.
- حصل على العديد من الأوسمة داخل مصر وخارجها.
- بعد صحبةٍ صادقةٍ لتلاوة آيات القرآن الكريم دامت إلى آخر أيام حياته؛ رحل الشيخ عن عالمنا في 26 من ديسمبر عام 1978م.
- دُفن في قريته ميت غزال، بمركز السنطة، محافظة الغربية؛ تاركًا خلفه ثروة كبيرة من التِّلاوات القرآنية الرائعة والمُتقنة.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.