منوعات

حماس تدعو إلى تحرك دولي فاعل لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني



دعت حركة  حماس إلى تحرك دولي فاعل لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب تجويع متعمدة.
 

 إحراق مبنى المغادرة بالجانب الفلسطيني لمعبر رفح عمل إجرامي 

وقالت حركة حماس،  وفقا لقناة القاهرة الإخبارية  إن إقدام جيش الاحتلال على إحراق مبنى المغادرة بالجانب الفلسطيني لمعبر رفح والتسبب في خروجه تماما عن الخدمة عمل إجرامي وسلوك همجي يأتي في إطار حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، جاء ذلك وفقا لما أفادت

وأضافت حركة حماس، أن الاحتلال يتحمل تبعات هذه الجريمة التي تتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي، وحرمان آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج.

ولي العهد السعودي يؤكد على أهمية تنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الأمن 

ومن جانبه، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم، على أهمية تنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي بشأن مقترح الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ، جاء ذلك خلال خلال حفل الاستقبال السنوي في الديوان الملكي بقصر منى ، لكبار القادة والشخصيات الإسلامية الذي أدوا فريضة الحج ، حيث ناقش الأوضاع الراهنة في المنطقة ، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (واس)

وأشار ولي العهد إلى أن المملكة العربية السعودية تدعم بقوة جهود المجتمع الدولي لوقف التصعيد العسكري وحماية المدنيين في غزة، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية لضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف الأمير محمد بن سلمان أن السعودية تواصل مساعيها الدبلوماسية للتوصل إلى حلول سلمية، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار فوراً والانخراط في حوار جاد لتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.

وأوضح ولي العهد: “يحل علينا عيد الأضحى المبارك، مع استمرار الجرائم الشنيعة على أشقائنا في قطاع غزة، وإننا إذ نؤكد ضرورة الوقف الفوري لهذا الاعتداء؛ فإننا نناشد بأهمية تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ جميع الإجراءات، التي تضمن حماية الأرواح في غزة”.

وشدد ولي العهد على أن السعودية ستظل ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مضيفاً أن المملكة ستواصل تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمتضررين من التصعيد في غزة.

وفي ختام حديثه ، قال ولي العهد السعودي إن المملكة “تجدد دعوتها للمجتمع الدولي، بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية؛ لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على حقوقه المشروعة؛ وليتحقق السلام الشامل والعادل والدائم”.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى