الرياضية

رونالدو.. مطاردة الأمجاد الأوروبية مستمرة


أتمَّ الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، عامه الـ 39، مطلع شهر فبراير الماضي، ويواصل، على الرغم من تقدمه في العمر، السعي وراء الإنجازات والأرقام.
ويبحث النجم العالمي، الذي صال وجال متألقًا مع مختلف الأندية التي مثَّلها وأغلب المسابقات التي خاضها، عن مجد جديد، خلال الأيام المقبلة، في بطولة كأس أوروبا، التي أصبح أحد عظمائها مع سيلٍ من الأرقام القياسية.
ويشارك رونالدو في نهائيات «اليورو» للمرة السادسة، ويُعزِّز عبر نسخة «ألمانيا 2024»، التي تنطلق الجمعة، رقمه القياسي في المشاركات، بعدما حطّمه خلال النسخة الماضية قبل 3 أعوام.
كذلك، يملك «الدون» الرقم القياسي لعدد الأهداف، إذ عادَل رصيد الفرنسي ميشيل بلاتيني، عندما سجل، في «فرنسا 2016»، هدفه الشخصي التاسع في نهائيات «اليورو»، قبل أن يضيف 5 أهداف عبر النسخة الماضية، لينفرد بالرقم القياسي، ويرفع محصِّلَته إلى 14 هدفًا، علمًا أن الأقرب إليه بين اللاعبين الحاليين هو المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان مع 7 أهداف فقط.
ورونالدو أكثر اللاعبين خوضًا للمباريات في نهائيات «اليورو»، بواقع 25 مباراة، ويملك الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بمباريات البطولة، بواقع 12 انتصارًا. ويرتفع الرقم إلى 14 بعد احتساب المباريات التي حسمها المنتخب البرتغالي بركلات الترجيح.
ويطمح قائد النصر للفوز بلقبه الثاني في البطولة، بعد التتويج بنسخة «فرنسا 2016»، لينضم إلى الألماني راينر بونهوف و12 لاعبًا إسبانيًا في قائمة أكثر اللاعبين تتويجًا بالبطولة.
وتأتي مشاركة رونالدو السادسة بعد موسم حافل على الصعيد الفردي أمضاه مع فريقه السعودي، إذ سجل 35 هدفًا في 31 مباراة لعِبَها لحساب دوري «روشن»، مُحطّمًا الرقم القياسي لأعلى محصّلة تهديفية للاعب في موسم واحد على صعيد دوري المحترفين، كما سجّل 3 أهداف في كأس خادم الحرمين الشريفين، و6 أهداف في دوري أبطال آسيا، ومِثلها في كأس الملك سلمان للأندية العربية مطلع الموسم.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading