حكم السعودية والأردن.. الإصابة بخرت حلمه الكروي.. ويعرفه النصر والهلال

احتضن نادي الخليج الإماراتي «خورفكان حاليًا» البدايات الكروية للاعب المحلّي عادل النقبي، الذي حلم بالسير على خطى نجوم لامعة مثّلت الفريق الأول مثل عبد الله سلطان، والشقيقين مبارك وخليل غانم، لكن إصابة مبكّرة بخّرت أحلامه، وأجبرته على الاعتزال، والتحوّل إلى مهنة التحكيم.
وسيضيف النقبي، الثلاثاء، إلى مسيرته التحكيمية التي بدأت عام 2007، مباراة ثانية للمنتخب السعودي، يواجه فيها الأردن، ضمن آخر جولات الدور الحالي من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم.
وفي كأس الخليج الماضية، التي استضافها العراق، قاد الحكم البالغ 42 عامًا مباراة لأصحاب الأرض أمام الأخضر، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، فازوا فيها بهدفين دون رد.
وحصل الإماراتي في 2015 على شارة التحكيم الدولية التي تتيح له إدارة المباريات خارج بلاده، بعد 8 أعوام من احترافه المهنة.
وبفضل هذه الشارة، أسندت إليه مهام تحكيمية في محافل قارية، للأندية والمنتخبات، أبرزها كأس آسيا 2023، ونسختان مختلفتان من دوري الأبطال.
وضبطت صافرته مباراة سوريا وأستراليا ضمن دور المجموعات من كأس آسيا، وخلالها أنذر لاعبين اثنين من منتخب “الكناغر” الذي خرج فائزًا بهدف نظيف.
وكلّفه الاتحاد الآسيوي بتحكيم مباراة واحدة ضمن دوري الأبطال 2022، بينما ارتفعت حصّته إلى 5 لقاءات خلال النسخة الأخيرة، أحدها بين الهلال وسباهان أصفهان الإيراني في إياب ثمن النهائي.
وفاز الأزرق بتلك المباراة التي احتضنها ملعبه «المملكة أرينا»، بنتيجة 3ـ1، وطُرِد خلالها الإيراني سيافاش يزداني، مدافع سباهان، بقرار من الحكم الإماراتي.
وخلال كأس الملك سلمان للأندية العربية، الصيف الماضي، أدار النقبي مباراة النصر والشرطة العراقي في نصف النهائي، ومنح الأصفر ركلة جزاء سجّل منها المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف الفوز الوحيد.
وضمن دور المجموعات من البطولة ذاتها، حكّم المواجهة التي فاز فيها الاتحاد على الترجي التونسي بنتيجة 2ـ1.
ويُسجّل موقع «ترانسفير ماركت» الإلكتروني 195 مباراة للحكم، و638 بطاقة صفراء، و42 حمراء، منها 24 مباشرة، و77 ركلة جزاء احتسبها طوال مسيرته.