واشنطن تنفي استخدام الرصيف البحري في العملية الإسرائيلية بالنصيرات | أخبار
9/6/2024–|آخر تحديث: 9/6/202402:52 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
نفت القيادة الوسطى الأميركية استخدام الرصيف البحري في العملية التي نفذتها إسرائيل السبت لإستعادة 4 أسرى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واعتبرت أن أي ادعاء من هذا القبيل غير صحيح.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية في بيان فجر الأحد إن الجيش الإسرائيلي استخدم المنطقة الواقعة جنوب الرصيف في عمليته العسكرية لإستعادة الأسرى، مشددة على أن الرصيف المؤقت أنشئ على شاطئ غزة لغرض المساعدة في نقل المساعدات إلى القطاع فقط.
بيان القيادة المركزية الأمريكية بخصوص عمليات الإنقاذ التي قام بها جيش الدفاع الإسرائيلي هذا اليوم
أن مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده، لم يتم استخدامهم في عملية إنقاذ الرهائن اليوم في غزة. لقد أستخدم الإسرائيليون المنطقة الواقعة جنوب المرفق لإعادة الرهائن بأمان… pic.twitter.com/6vm9cPrkPD
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) June 8, 2024
وكانت لقطات فيديو أظهرت السبت لحظة إجلاء جيش الاحتلال للمحتجزين الأربعة الذين أعلن عن استعادتهم من مخيم النصيرات من أمام الرصيف البحري الأميركي.
من أمام الرصيف البحري الأمريكي.. لحظة إجلاء جيش الاحتلال للمحتجزين الأربعة الذين أعلن عن تحريرهم من مخيم النصيرات#حرب_غزة pic.twitter.com/cBffpy6fMH
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 8, 2024
من جهته أفاد موقع موقع أكسيوس السبت -نقلا عن مسؤول في الإدارة الأميركية- بأن ما وصفها بـ”خلية المختطفين الأميركية في إسرائيل” ساعدت في إعادة المحتجزين الأربعة.
من جهتها، نقلت “سي إن إن” عن مسؤول أميركي -لم تسمه- قوله إن خلية أميركية بإسرائيل ساهمت في العملية مع القوات الإسرائيلية.
وقال المسؤول إن الخلية الأميركية هي عبارة عن فريق موجود لدعم إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بجمع المعلومات حول المحتجزين.
ولم تكن هناك قوات أميركية على الأرض خلال مهمة اليوم، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
ولم يستبعد مدير مكتب الجزيرة وليد العمري أن تكون الولايات المتحدة قد ساعدت في استعادة المحتجزين الأربعة.
وذكرت شبكة “سي إن إن” سابقًا أن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل التخطيط للعمليات الخاصة والدعم الاستخباراتي كجزء من الجهود المبذولة لإنقاذ المحتجزين في غزة، وفقًا لمسؤول دفاعي أميركي. وستأتي المساعدة في شكل معلومات استخباراتية ومراقبة واستطلاع، بحسب المسؤول.
وكان 210 فلسطينيين استشهدوا وأصيب أكثر من 400 السبت في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وقتل ضابط في القوات الخاصة الإسرائيلية في العملية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي خلفت أكثر من 120 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع التواصل الاجتماعي
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.