قناة روسيا اليوم

باحث مصري يعلق على تصريحات مسؤول إثيوبي بشأن مخططات بناء سدود جديدة


باحث مصري يعلق على تصريحات مسؤول إثيوبي بشأن مخططات بناء سدود جديدة

Globallookpress

علق الباحث المصري في الشأن الإفريقي وحوض النيل هاني إبراهيم، على تصريحات مستشار وزير المياه والطاقة الإثيوبي محمد العروسي، حول بناء العديد من السدود في المرحلة المقبلة.

وعن بناء سدود جديدة في إثيوبيا، قال محمد العروسي: “بناء السدود دليل الصمود..! سنبني سدا تلو السد على النهر تلو النهر ولن توقفنا أي قوة على وجه المعمورة إن شاء الله!”.

وادعى محمد العروسي أن “مصر تقف ضد إثيوبيا، وهدد ببناء سدود جديدة”.

ورد الباحث هاني إبراهيم على استفزازات محمد العروسي بشأن بناء سدود جديدة في إثيوبيا، قائلا: “مستشار وزير المياه والطاقة الإثيوبي محمد العروسي، وعضو البرلمان الإثيوبي، ورئيس مجموعة الصداقة الإثيوبية-غرب آسيا، يهدد بأن إثيوبيا ستبني المزيد من السدود، ويوجه الاتهامات لمصر. وتقويض كافة آليات التعاون”.

وأضاف إبراهيم: “لتهدئة الوضع الحالي المتردي فيما يتعلق بالسد الإثيوبي، سد النهضة مع مصر والسودان.. من شأن مثل هذه التصريحات أن تؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير، وتؤكد أن النخبة والمسؤولين الإثيوبيين يساهمون أيضا في تدهور الوضع”.

وأوضح: “بالنسبة لخبر بناء سد بالتزامن مع الملء الخامس هذا احتمال من اثنين الأول خاص بسد صغير للري بدأ العمل فيه جزئيا من عدة سنوات ومتوقع اكتمال الفيضان الحالي حوالي 2 إلى 2.5 مليار متر مكعب على نهر ديديسا أحد روافد النيل الأزرق”.

كما أشار إلى أن “الاحتمال الثاني لتصريح العروسي عن بناء سد تلو الآخر تم تداوله في الصفحات الإثيوبية على نطاق واسع ربما هو المصدر في الحالة الثانية لكن متوقع منهم عقب انتهاء الحالي”.

وكان الباحث قد تحدث عن “كارثة تقدم عليها إثيوبيا، بتنفيذ مشروعات سدود مستقبلية، تطلق يدها في أعالي النيل الأزرق، الأمر الذي ترفضه مصر، مستعينة بالقوانين الدولية، لمشروعات الأنهار الدولية، لكن إثيوبيا تتعنت وتطالب بإطلاق يدها”.

وأوضح أن “إثيوبيا تدرس إقامة 3 سدود هي (سد مندايا، وسد بيكوابو، وسد كاردوبي)، وأن عملية ملء السدود الثلاثة تقدر بحوالي 80 مليار متر مكعب، أي أكبر من تخزين سد النهضة، والمساحة التخزينية للسدود الثلاثة تصل إلى 1369 كيلو متر مربع”.

إقرأ المزيد

المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية





اقرأ على الموقع الرسمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى