اصطدم المنتخب الكوستاريكي بالجدار الدفاعي الذي وضعه نظيره الأوروغوياني أمام مرماه، في مباراة ودية شهدت فرصًا قليلة للتسجيل واحتكاكات بدنية كثيرة وانتهت بالتعادل السلبي.
كان المنتخب الكوستاريكي، بقيادة المدرب الأرجنتيني غوستافو ألفارو، صاحب المبادرة طوال المباراة التي أقيمت على الملعب الوطني في سان خوسيه، لكنه افتقر إلى القوة الهجومية حتى أنه أهدر ركلة جزاء، ولم يتمكن من اختراق دفاع أوروغواي الذي اتسم بالقوة وحسن التنظيم.
وديا.. كوستاريكا يتعادل مع أوروجواي
وسيطرت كوستاريكا على مجريات اللقاء منذ البداية أمام منتخب أوروغواي الذي ضم لاعبين من الدوري المحلي ولا يتمتعون بخبرة المنتخب، اقتصروا على السعي لتسجيل هدف بتسديدات من خارج المنطقة من خلال فاكوندو بيرنال.
ونظرًا لأنها ليست فترة حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للمباريات الودية، لم تتمكن أوروغواي من استدعاء نجومها، بينما كان المنتخب الكوستاريكي يضم بعض لاعبيه بالأندية العالمية مثل ألفارو زامورا مهاجم أريس اليوناني، الذي كان بمثابة صداع حقيقي لدفاع أورغواي خلال الشوط الأول.
واستغل مدرب كوستاريكا غوستافو ألفارو المباراة لاختبار بعض اللاعبين ومواصلة تعزيز رؤيته الفنية استعدادًا لانطلاق تصفيات كأس العالم 2026 وبطولة كوبا أمريكا في يونيو/حزيران الجاري.
