ريشة: هيريرا تغاضى عن طرد الفرج.. وباقي القرارات صحيحة

صادق المصري محمد كمال ريشة، محلل «الرياضية» التحكيمي، على قرارات طرد علي البليهي، والسنغالي خاليدو كوليبالي، مدافعي فريق الهلال الأول لكرة القدم، والكولومبي ديفيد أوسبينا، حارس مرمى النصر، خلال نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، مساء الجمعة، مؤيّدًا كذلك رفض الحكم الأرجنتيني داريو هيريرا احتساب ركلة جزاءٍ لكل فريق، فيما عارضه في التغاضي عن طرد سلمان الفرج، لاعب وسط الهلال.
واستحسن ريشة، الحكم الدولي المعتزل، إدارة هيريرا للمباراة، التي جرت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة.
وأوضح «شخصيته حازمة، أنهى المشاحنات سريعًا، تحركاته ممتازة، ومعياره واحد في احتساب الأخطاء، وتوقيعه صحيح للعقوبات الانضباطية، ولم يهتز أبدًا وسط كثرة الحالات، لكن فات عليه طرد سلمان الفرج ببطاقة صفراء ثانية، خلال الشوط الثاني، بعد دخول بالكوع على وجه سامي النجعي، لاعب النصر».
وأيّد المحلل التحكيمي رفض هيريرا منح الهلال ركلة جزاء، قبل نهاية الشوط الأول، والنصر ركلة جزاء، في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.
وقال «العمري، لاعب النصر، سقط سقوطًا طبيعيًا على قدم ميتروفيتش، لاعب الهلال، وبونو، حارس الهلال، دفع النجعي، لاعب النصر، داخل منطقة الجزاء لكن قبل لعِب رمية تماس، في الحالتين أصاب الأرجنتيني، لكن كان يجب عليه منح بونو بطاقة صفراء لارتكاب سلوك غير رياضي».
وعن التفسير القانوني لحالات الطرد، أبان «أوسبينا لمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء مانعًا فرصة هدف محقق، والبليهي ارتكب سلوكًا مشينًا ضد النجعي بضرب الرأس في الرأس، كلاهما استحق الحمراء المباشرة، أما كوليبالي فنال صفراء ثانية مستحقة وطردًا بعد دخول متهور على وليد عبد الله، حارس النصر».
وبعد البطاقات الحمراء الثلاث، طالب لاعبو النصر بطرد ياسر الشهراني، ظهير الهلال، بعد صراع هوائي على الكرة مع أيمن يحيى، جناح النصر، وهو ما علّق عليه ريشة بالقول «الحالة تستحق بطاقة صفراء، والحكم أشهرها بالفعل، لو كان الشهراني دخل بقوة وسرعة لاستدعى ذلك طردُه، لكنه لم يفعل ذلك».