الجزيرة نت

16 قتيلا بغارات أميركية بريطانية على اليمن والحوثيون يهددون بالتصعيد | أخبار


|

قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليوم الجمعة إن 16 شخصا قتلوا وأصيب 35 آخرون الليلة الماضية جراء غارات أميركية وبريطانية على محافظة الحديدة غربي اليمن، في حين هدد الحوثيون بالتصعيد ردا على هذه الضربات.

وأضافت أن الغارات استهدفت مبنى الإذاعة في مديرية الحوك ومبنى آخر بميناء الصليف في الحديدة على البحر الأحمر.

وبحسب المصادر نفسها، فإن قصف مبنى الإذاعة أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين.

وأوضحت وسائل الإعلام الحوثية أن الطائرات الأميركية والبريطانية شنت الليلة الماضية 6 غارات على مطار صنعاء الدولي وجبلي عطان والنهدين ومنطقة سنحان جنوب صنعاء.

كما استهدف القصف شبكة الاتصالات في منطقة الأعبوس بمديرية حيفان في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأميركية إن قواتها نفذت إلى جانب القوات البريطانية الليلة الماضية ضربات استهدفت 13 موقعا للحوثيين.

كما قالت وزارة الدفاع البريطانية إن العملية المشتركة مع الجيش الأميركي استهدفت 3 مواقع في الحديدة، وتحدثت عن وجود طائرات مسيرة وأسلحة أرض جو في المواقع المستهدفة.

وأضافت الوزارة أنه تم تنفيذ الضربات الجوية خلال الليل لتقليل أي خطر على المدنيين أو البنية التحتية، بحسب تعبيرها.

تصعيد مقابل التصعيد

وفي أول تعليق رسمي من قبل الحوثيين على الضربات الأميركية البريطانية قال القيادي الحوثي محمد البخيتي إن الجماعة ستقابل التصعيد بالتصعيد.

وأضاف البخيتي في منشور عبر منصة “إكس” أن “العدوان الأميركي البريطاني لن يثنينا عن مواصلة عملياتنا العسكرية المساندة لفلسطين، وسنقابل التصعيد بالتصعيد”.

وتابع أن “استهداف المرافق المدنية كالإذاعة والموانئ والاتصالات لن يكسر إرادة الشعب اليمني، بل يزيده ثباتا وصلابة”.

وتأتي الغارات الأميركية والبريطانية المكثفة على محافظات يمنية عدة بعد يومين من إعلان جماعة الحوثي استهدافها 6 سفن في كل من البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط.

وفي كلمته الأسبوعية أمس الخميس أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن جماعته ستواصل عملياتها العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية وبوتيرة متصاعدة.

وقال الحوثي إن أي عوامل سياسية أو اقتصادية لن تؤثر في استمرار هذه العمليات، على حد تعبيره.

ومطلع الشهر الجاري أعلن الحوثيون بدء ما سموها “المرحلة الرابعة من التصعيد”، وتشمل استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر المتوسط حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

ومنذ أواخر العام الماضي يشن الحوثيون هجمات متكررة على السفن التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، مؤكدين أن عملياتهم تأتي دعما لأهل غزة الذين يتعرضون لحرب إسرائيلية منذ نحو 8 أشهر أوقعت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.

وردّت الولايات المتحدة وبريطانيا بالتعاون مع دول أخرى بتشكيل تحالف عسكري بحجة منع تهديد الملاحة البحرية في المنطقة، وتنفذان منذ أشهر ضربات جوية على أهداف مفترضة للحوثيين.





اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading