“ودي التمثال العربية وهات واحد في البرنيكة”.. فيديو سقارة ج2
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على الجزء الثاني من فيديو سقارة والذي سبق وأن نشرت الفجر جزء سابق منه.
ويظهر بالفيديو طريقة تعامل وصفها الآثريون بأنها غير صحيحة، حيث تم حملها في أقفاص بلاستيكية، وكذلك دون جوانتيات بل أحد العمال حمل تمثال بيديه ونقله لسيارة عبر مسافة كبيرة.
ويُظهر الفيديو عدد من الأشخاص يقومون بدفن تماثيل في الرمال.
وفي الفيديو يرتفع صوت أحد المشرفين الآثاريين لأحد العمال بأن يضع تمثال في سيارة، ويحمل العامل -كما يظهر في الفيديو- التمثال ويسير به للعربة، ليضعه ويأتي بآخر، حيث يقول المشرف للعامل “هات التمثال التاني في البرنيكة” أو “حطه في البرنيكة”
فيما ارتفع صوت أحد الأثريين المشرفين يستدعي مشرفة المكتب الإعلامي كي تعطيه الرأي في “ترتيب” القطع الأثرية على “منضدة” حيث أن هناك استعدادات لتصوير ما حسبما يظهر من الفيديو.
أسئلة مشروعة
والسؤال هنا هل القطع الأثرية الظاهرة في الفيديو مسجلة أم لا، وهل يتم نقل الآثار بهذه الطريقة؟
ثم لماذا يتم رديم تماثيل في الرمال، وهل هذا لا يضر الأثر؟
تلك التماثيل خرجت من مقبرتها ومن المفترض أن يتم حفظها بمخازن في شروط معينة، فكيف خرجت؟ وهل وافقت اللجنة الدائمة على ذلك؟ وهل التصوير يتم بموافقة اللجنة الدائمة؟
متى تم تصوير الفيديو؟ هل بالفعل كما أعلنت وزارة السياحة والآثار من قبل عام 2020 في أبريل؟
الجزء الثاني
الجديد في هذا الجزء هو ظهور المستشار الإعلامي مما يعني أنه بالفعل كان يتم الإعداد لتصوير ما تابع للوزارة أو لجهة متعاقدة مع الوزارة، وكانت الوزارة قد أصدرت بيانًا أن هذا الفيديو المسرب جزء من إعداد لفيلم بمناسبة اليوم العالمي للتراث.
وبالرجوع إلى الفيديو المنشور عن يوم التراث العالمي نجد أن القطع الأثرية ظاهرة فيه ولكنه ليس نفس موقع التصوير
وعلمت بوابة الفجر الإلكترونية من عدد من مصادرها في المجلس الأعلى للآثار أن هناك تحقيق موسع تم فتحه في أمر هذا الفيديو الجزء الأول منه.
وعبر اللينكات التالية يمكن للقارئ متابعة كا ما تم نشره حول هذا الموضوع
فيديو سقارة الجزء الأول اضغط هنا
رد وزارة السياحة والاثار اضغط هنا
خبراء يكشفون عن أخطاء كبرى في فيديو سقارة اضغط هنا
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.