أخبار العالم

ما مصير أموال "رأس الحكمة"؟.. الحكومة المصرية تجيب

نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “ما مصير أموال "رأس الحكمة"؟.. الحكومة المصرية تجيب”

أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، “تحقيق السيطرة العملياتية” على محور فيلادلفيا الواقع على الحدود بين مصر ومدينة رفح جنوبي قطاع غزة. 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر إكس إن القوات الإسرائيلية تمكنت “خلال الأيام الأخيرة” من “تحقيق السيطرة العملياتية” على محور فيلاديلفيا على الحدود بين مصر ورفح. 

وأضاف “لقد استخدم محور فيلادلفيا كشريان الأكسجين لحماس حيث استخدمته بغية تهريب الوسائل القتاليّة إلى داخل قطاع غزة بشكل دائم”.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية “عثرت على طول المحور على عشرات المنصات الصاروخية الجاهزة للإطلاق وحفر إطلاق استخدمتها حماس لإطلاق قذائف صاروخية وهاون نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وذكر أن “حماس استغلت محور فيلادلفيا وأقامت بنيتها التحتية على بعد عشرات الأمتار المعدودة عن الحدود المصرية لكي لا يتم استهدافها”. 

وقال: “في الأسابيع الأخيرة أطلقت حماس من منطقة رفح نحو 70 قذيفة صاروخية وهاون. حتى الآن عثرت قواتنا على محور فيلادلفيا على نحو 20 نفقا في منطقة محور فيلادلفيا ونقوم بدراستها وإحباطها”.

وأرفق أدرعي تغريدته بمقطع فيديو أظهر ما وصفه بـ “منصات لإطلاق القذائف” و”قذائف صاروخية”. 

في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي على رفح، تحولت الأنظار مرة أخرى إلى “محور فيلادلفيا”، الذي ينظر إليه أكثر من أي وقت مضى على أنه محور استراتيجي لحركة “حماس” (التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية)، وكان في مرمى نيران الجيش الإسرائيلي بانتظام منذ بداية الحرب في غزة.

ما هو محور “فيلادلفيا” الذي تسعى إسرائيل للسيطرة عليه؟

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، إنه يتعين على بلاده أن تسيطر بشكل كامل على محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وغزة لضمان “نزع السلاح” في المنطقة في حين واصل الجيش توغله في مناطق بوسط وجنوب القطاع.

ولم يصدر رد مصري رسمي بشأن تأكيد أدرعي السيطرة على محور فيلادلفيا حتى نشر الخبر. 

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول بالجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية حققت السيطرة العملياتية الكاملة على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، وفق ما نقلته وسائل إعلام.

وردا على ذلك نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن “مصدر مصري رفيع” اتهامه إسرائيل بتوظيف ادعاءات بوجود أنفاق عند الحدود مع قطاع غزة لتبرير عمليتها العسكرية في رفح في جنوب قطاع غزة، وفق ما أوردت الأربعاء

ونقلت القناة المقربة من المخابرات المصرية عن المصدر الرفيع قوله إنه “لا توجد أية اتصالات مع الجانب الإسرائيلي بشأن الادعاءات بوجود أنفاق على حدود قطاع غزة مع مصر”.

وأضاف المصدر “إسرائيل توظف هذه الادعاءات لتبرر مواصلة عملية رفح الفلسطينية وإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية”، مؤكدا “عدم صحة التقارير الإعلامية الإسرائيلية التي تحدثت عن  وجود أنفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة”.

وكان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، الأربعاء، قد قال في تصريحات لهيئة البث العامة الإسرائيلية (كان): “داخل غزة، يسيطر جيش الدفاع الإسرائيلي الآن على 75 بالمئة من محور فيلادلفيا، وأعتقد أنه سيسيطر عليه كله بمرور الوقت. يجب علينا، بالتعاون مع المصريين، ضمان منع تهريب الأسلحة”. وتوقّع هنغبي أن يستمر القتال في غزة “طوال عام 2024 على الأقل”.

وأثارت أنباء سيطرة “الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا بالكامل”، تساؤلات بشأن تأثير ذلك على مصير معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.

الجيش الإسرائيلي يسيطر على محور فيلادلفيا.. ما هي خيارات مصر؟

في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي على رفح، تحولت الأنظار مرة أخرى إلى “محور فيلادلفيا”، الذي ينظر إليه أكثر من أي وقت مضى على أنه محور استراتيجي لحركة “حماس” (التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية)، وكان في مرمى نيران الجيش الإسرائيلي بانتظام منذ بداية الحرب في غزة.

وتشهد العلاقات بين مصر وإسرائيل توترا متصاعدا في الفترة الأخيرة، كان آخره، الاثنين، مقتل جندي مصري بعد تبادل إطلاق نار مع قوة إسرائيلية عند الشريط الحدودي بمنطقة رفح، بحسب وكالة “رويترز”.

وجاء إعلان إسرائيل الأخير بشأن السيطرة على محور فيلادلفيا ليثير التساؤلات عما إذا كانت تلك الخطوة تخرق بنود اتفاقية السلام، وإذا ما كانت مصر قادرة على الإقدام على تعليقها.

ونفت مصر مرارا عبر بيانات للهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية، وكذا وزارة الخارجية، وجود أي تنسيق أمني بين مصر وإسرائيل بشأن العمليات العسكرية الدائرة حاليا داخل قطاع غزة، وتحديدا في محور فيلادلفيا أو في تلك المناطق الموجودة على الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل والمشار إليه في الملاحق الأمنية لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بالمنطقة “د”.





اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading