آخر التطورات في الضفة الغربية بعد انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنين
قالت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في رام الله، إنه بعد انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها، تفقد الأهالي آثار العدوان الذي استمر ليومين كاملين دون أن يكون هناك أي إمدادات للفلسطينيين داخل المخيم أو المدينة، حيث تفقدوا آثار البنية التحتية التي قال رئيس البلدية إن هناك خسائر بالبنية التحتية تقدر بـ 30 مليون شيكل أي 8 ملايين دولار.
قوات الاحتلال نشرت الرعب والإرهاب للفلسطينيين
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال نشرت الرعب والإرهاب للفلسطينيين سواء الصغار أو الكبار، وفي اليوم الأول للعدوان على مخيم ومدينة جنين هناك أطفال في رياض الأطفال والمدارس وبعض الأطفال استشهدوا بعدما استهدفتهم قوات الاحتلال والقناصة، حيث استشهد 4 أطفال من بين 12 شهيدا تودعهم مدينة جنين.
تشييع جثامين الشهداء
ولفتت أنه من المتوقع أن يتم تشييع جثامين الشهداء عند ظهر هذا اليوم سواء في مدينة ومخيم جنين، وسيتم تشييعهم إلى مقبرة الشهداء بالمدينة، ولربما الآثار النفسية الناجمة للمواطنين لن تكون بمقدورهم التعافي منها بسبب ممارسة قوات الاحتلال العدوان.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، “السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل”، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه “قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح”، مؤكدا أن “معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك”.
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، “توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم”، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر “مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة”.
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف “الجابري” خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج “الشاهد” المُذاع على قناة “إكسترا نيوز”: “كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها”.
وتابع: “لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى”.
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: “اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه”، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.