منوعات

حكم قراءة القرآن الكريم بصورة جماعية



قالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوة أو التعليم -كما هو معهود في مجالس القرآن الكريم في بعض المساجد والكتاتيب- أمرٌ جائز شرعًا، وهو من الذكر الجماعي الذي يُثاب فاعلُه، ويتحقَّق به غرضُ التعليم والإعانة على القرآن.

أوضحت الإفتاء، أنه قد ورد عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم تنظيم مجالس الإقراء بحيث لا يحصل فيها تشويش على أحد مُشتَغِل بمطلوب آخر؛ كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن». رواه الإمام مالك في “الموطأ”.

الإفتاء: سرقة الأفكار والإبداع حرام شرعًا ومجرم قانونًا

قالت دار الإفتاء المصرية، إن سرقة الأفكار والإبداع في جميع المجالات أمرٌ تحرِّمه الشريعة الإسلامية وتحفظ ملكية الأفكار كما تحفظ ملكية الأشياء؛ فسرقة الأفكار فيها اعتداء على حقوق الآخرين وضرر لهم.

أوضحت الإفتاء، أنه قد منع الإسلام الضررَ؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ ولَا ضِرَار». رواه الإمام أحمد وابن ماجه؛ ولقوله أيضًا: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْناس مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» رواه الإمام أحمد في “مسنده”.

وتابعت: من ثَمَّ فقد حمى القانون الملكية الفكرية لأصحابها في هذه المجالات، وفرض من العقوبات ما يردع المعتدي على الأفكار والإبداع.




اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading