أدب وثقافة

الأسوار.. الإبداع الأول للكاتب الراحل محمد جبريل

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


رحل عن عالمنا منذ قليل الكاتب الكبير محمد جبريل، والذي يعد واحدًا من أبرز الروائيين المصريين الذين ارتبطت أعمالهم بمدينة الإسكندرية، حيث شكلت عروس البحر المتوسط خلفية أساسية للعديد من رواياته، واحتلت مكانة خاصة في إبداعه الأدبي، أعماله تخطت الخمسين كتابا، أبرزها رواية “رباعية بحري، وإمام آخر الزمان، من أوراق أبو الطيب المتنبي، قاضي البهار ينزل البحر، الصهبة، قلعة الجبل، النظر إلى أسفل، اعترافات سيد القرية، زهرة الصباح، رجال الظل، المدينة المحرمة، زمان الوصل”، وغيرها، كما أنه بدأ رحلته في عالم الرواية برواية “الأسوار” التي صدرت عام 1972، وكان له قبلها مجموعة قصصية حملت اسم “تلك اللحظة”.


رواية الأسوار


تدور أحداث هذه الرواية حول مجموعة من المعتقَلين، اختلفَت أسبابُ دخولهم السجن؛ فبعضهم دخَله ظلمًا، وبعضهم دخَله لارتكابه جُرمًا، وتَبايَنت صفاتهم وقِيَمهم؛ فمنهم المِثالي، والانتهازي، والخائن، والقوَّاد، وغير ذلك من صنوف البشر، لكن جمعَتهم فكرة واحدة؛ وهي إجراء قُرعةٍ يختارون من خلالها واحدًا منهم يموت حَرقًا فِداءً لهم، فيُرفَع العذابُ عنهم جميعًا مقابل هذه التضحية، ولكن الدهشة تَعقد ألسنتَهم بعد إجراء القُرعة؛ إذ تقع على اسم الأستاذ – الشخصية المِثالية بينهم – ثم يكتشفون أن جميع أوراق القُرعة تحمل اسمَ الأستاذ، وعندئذٍ يَطول الشكُّ الجميع، فهل سينجحون في اكتشاف الخائن الذي نفَّذ خطَّة التخلُّص من الأستاذ، أم يظلُّون جميعًا محلَّ شك؟ وما مصير الأستاذ؟ وكيف ستؤثِّر هذه التجرِبة على نُزلاء المعتقَل؟ هذا ما سنعرفه من خلال أحداث هذه الرواية المثيرة.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading