عاجل الآن

اجتماع أممي بشأن الكونغو الديمقراطية وكينشاسا تستدعي دبلوماسييها من رواندا

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:

نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “اجتماع أممي بشأن الكونغو الديمقراطية وكينشاسا تستدعي دبلوماسييها من رواندا”

يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد لبحث العنف الدائر شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي أعلنت استدعاء دبلوماسييها في رواندا، بعد تصاعد حدة المعارك بين الجيش الكونغولي ومسلحي حركة “إم 23” المدعومين من رواندا وجيشها.

وتم تقريب موعد اجتماع مجلس الأمن إلى الأحد بعدما كان مقرّرا غدا الاثنين، وفق مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن بينتو كيتا رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) ستقدّم إحاطة خلال الجلسة.

وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -الخميس الماضي- “قلقه” حيال تجدد العنف، محذرا من “خطر اندلاع حرب إقليمية”.

من جانب آخر، استدعت وزارة الخارجية الكونغولية دبلوماسييها من رواندا، وطلبت من السلطات الرواندية وقف الأنشطة الدبلوماسية والقنصلية في العاصمة الكونغولية كينشاسا في غضون 48 ساعة.

وبعد فشل وساطة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنغولا، تمكّن مسلحو “إم 23” ونحو 4 آلاف جندي رواندي، بحسب الأمم المتحدة، من تحقيق تقدّم سريع في الأسابيع الأخيرة، وباتوا يطوّقون غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو البالغ عدد سكانها نحو مليون نسمة، وتضم مثلهم على الأقل من النازحين.

وقال المتحدث باسم الجيش الكونغولي سيلفان إيكينجي إن “رواندا مصمّمة على الاستيلاء على مدينة غوما”، مؤكدا في المقابل تصميم القوات المسلّحة الكونغولية على “صد العدو”.

قتلى القوات الإقليمية

وأعلن مسؤولون بالأمم المتحدة اليوم أن 6 من القوات الإقليمية قتلوا في اشتباكات مع مسلحي “إم 23”. وقتل اثنان من قوات حفظ السلام الجنوب أفريقية أول أمس الجمعة، بينما قتل جندي من قوات “الخوذ الزرقاء” من أوروغواي، بالإضافة إلى ذلك، قتل 3 من قوات حفظ السلام المالاوية شرقي الكونغو.

وانتشرت هذه القوات الإقليمية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ نهاية 2023 لمساندة حكومة كينشاسا، وتضم خصوصا 2900 جندي جنوب أفريقي.

ودعا الاتحاد الأفريقي أمس إلى “وقف فوري” للمعارك في المنطقة، حاضّا على “الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الذي توافق عليه الأطراف”.

بدوره، طالب الاتحاد الأوروبي حركة “إم 23” بأن “توقف تقدمها” و”تنسحب فورا”، وحضّت ألمانيا أمس رعاياها على مغادرة إقليم شمال كيفو، وذلك غداة حض السفارتين الأميركية والفرنسية في الكونغو الديمقراطية وكذلك الخارجية البريطانية رعاياها على مغادرة غوما.

ويعد مسلحو “إم 23” من بين حوالي 100 مجموعة مسلحة تتنافس على موطئ قدم في شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالمعادن، على طول الحدود مع رواندا، وتتوالى النزاعات منذ أكثر من 30 عاما في المنطقة. وسبق أن أُعلن التوصل إلى 6 اتفاقات وقف إطلاق نار وهدنة في المنطقة، لكنها ما لبثت أن انتُهِكَت. ووُقِّع آخر اتفاق لوقف النار نهاية يوليو/تموز الماضي.

وحذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أن الوضع “يتزايد خطورة” بالنسبة إلى المدنيين في غوما، مشيرة إلى أن ثمة “احتياجات إنسانية هائلة” مع بلوغ عدد المهجرين بسبب القتال منذ بداية الشهر الحالي نحو 400 ألف، حسب الأمم المتحدة.


الجدير بالذكر أن خبر “اجتماع أممي بشأن الكونغو الديمقراطية وكينشاسا تستدعي دبلوماسييها من رواندا” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading