أدب وثقافة

ليلة “محمد علي شمس الدين” ضمن أنشطة الثقافة ببيت الشعر العربي.. اليوم

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


في إطار تكريم وزارة الثقافة المصرية لرواد الفن والأدب العربي، ينظم بيت الشعر العربي “مركز إبداع الست وسيلة” – خلف الجامع الأزهر – التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، وبمناسبة افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، أمسية شعرية حول الشاعر الراحل “محمد علي شمس الدين” وذلك في السابعة من مساء اليوم الأحد 26 يناير.


يدير الأمسية الشاعر “شريف رشاد” وفي ضيافته وضيافة بيت الشعر العربي الشعراء “علي الحازمي” المملكة العربية السعودية، “عبد القادر الحصني” سوريا، “عبد الكريم كاصد” العراق، “سعيد كوبريت” المغرب، الشاعر السعودي “محمد الدميني”، ومن اليمن الشاعر “أحمد الفلاحي”، الشاعرة “مريم الزرعوني” الإمارات العربية المتحدة، والشاعرة الإسبانية “إليسا رويدا”.


الشاعر الكبير “محمد علي شمس الدين” عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين، وعضو اتحاد الكتاب العرب بدمشق، عضو شرف في رابطة الكتاب الأردنيين، حصل على البكالوريوس في الحقوق وفي التاريخ ودكتوراه دولة في التاريخ، درس تاريخ الفن في الجامعة اللبنانية لفترة محدودة، عمِل مديرًا للتفتيش والمراقبة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في لبنان، وكان رئيس المفتشين في الضمان الاجتماعي، قبل أن ينغمس في الصحافة الثقافية، ويشرف على تحرير أبواب وزوايا ثابتة في العديد من الصحف والمجلات اللبنانية.


اتسمت أشعاره بالبساطة الأقرب إلى شخصه، شاعر التساؤلات الكبرى التي لا تنفصل عن الهمّ السياسي والوطني والاجتماعي، وقد احترف التحليق في فضاءاتٍ ترفد الأخيلة بالعاطفة والشغف، كما امتازت بالحداثة المنطلقة من العراقة العربية وهو شعر رموز وأقنعة وأسئلة فلسفية ووجودية حول الحب والموت والتاريخ والزمن.


حصل على العديد من الأوسمة والجوائز منها جائزة مؤسسة العويس الثقافية عن الشعر لدورة 2010 – 2011، تم اختياره الشخصية العربية المكرمة لجائزة الشارقة للشعر العربي في دورتها الخامسة عام 2015، كما حاز قبيل رحيله بفترة وجيزة على درع منتدى شاعر الكورة الخضراء “عبد الله شحاده” خلال احتفال أقيم في قصر الأونيسكو برعاية وزير الثقافة القاضي الدكتور “محمد وسام المرتضى”.


ورحل عن عالمنا في 11 سبتمبر من عام 2022 عن عمر يناهز ثمانين عامًا، تاركًا للأمة العربية إرثًا من القصائد الشعرية والنثر وكتب الأطفال، وقد عاش حياته بهدوء المتأمل، وقلق الباحث، وفرح الأيام، وتبقى القصيدة مرآته الصافية.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading