المصاصة المثلجة.. سلاح مدهش ينافس الزنجبيل والشاي في مواجهة نزلات البرد
اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “المصاصة المثلجة.. سلاح مدهش ينافس الزنجبيل والشاي في مواجهة نزلات البرد”
أما بخصوص المخاوف المتعلقة بمحتوى السكر في هذه الحلوى، فقد أوضحت اختصاصية التغذية أليتا ستورش أنه “رغم توصيات الأنظمة الغذائية بالابتعاد عن الأطعمة السكرية، فإن هناك مواقف وظروفًا يكون فيها السكر مفيدًا لصحتنا ورفاهيتنا”. ومن ثم يمكننا فهم سبب اعتبار المصاصات المثلجة خيارا فعالا عندما نحتاج إلى تخفيف الأعراض والشعور بالتحسن.
المصاصات توفر الترطيب
الحفاظ على ترطيب الجسم باستمرار يُعد ضرورة أساسية خاصة عند المرض، إذ يحتاج الجسم إلى كميات إضافية من السوائل لتعويض الفاقد الناتج عن القيء أو التعرق. يلعب الماء والإلكتروليتات (المواد ذات الشحنة الكهربائية التي تدعم التفاعلات الكيميائية وتحافظ على توازن السوائل داخل الخلايا وخارجها) دورًا حيويا في هذا الصدد.
لكن، كما تشير اختصاصية التغذية أليتا ستورش، فإن “الاكتفاء بشرب الماء فقط قد يكون مملًّا لدى كثيرين، في حين أن المصاصات المثلجة تقدم حلا جذابا يجعل من عملية الترطيب أكثر متعة وتحفيزا عند الحاجة”.
من جهتها، تؤكد دالينا سوتو أن هذا الحل يناسب جميع الفئات العمرية، مع إشارة خاصة للآباء والأمهات. وتوضح أن “الأطفال الصغار غالبًا ما يرفضون تناول الطعام أو الشراب عند المرض، وذلك يجعلهم عرضة للجفاف بشكل أسرع مقارنة بالبالغين. وهنا تظهر أهمية المصاصات المثلجة في توفير السوائل وتقليل مخاطر الجفاف”.
المصاصات مُريحة عاطفيا
المصاصات ليست مجرد حلوى، بل تحمل تأثيرًا عاطفيا مريحًا بفضل طبيعتها المبهجة ومذاقها اللذيذ الذي يعيدنا إلى ذكريات الطفولة. وهذا يجعلها خيارًا مميزًا أثناء المرض، حيث نحتاج إلى جرعة من الفرح لتعزيز صحتنا العاطفية والجسدية، وفقًا لما تشير إليه اختصاصية التغذية أليتا ستورش. لكنها تحذر من أن القلق المفرط بشأن محتوى السكر في المصاصة قد يؤدي إلى زيادة مستويات الالتهاب، فتضعف قدرة الجهاز المناعي على مقاومة المرض.
من جهتها، تؤكد دالينا سوتو أن الأولوية لديها كأم هي ضمان راحة طفلها العاطفية والجسدية عندما يكون مريضًا، وهو ما وجدته في المصاصات. وتوافقها الرأي اختصاصية التغذية بيث روزن التي ترى أن المصاصات، رغم بساطتها كمجرد عصير مجمد، تمنح تجربة أكثر متعة مقارنة بشرب العصير السائل.
المصاصات مهدئة جسديا
يمكن للمصاصات أن توفر الراحة الجسدية أيضا، حيث تقول سوتو “عندما ما يكون هناك التهاب في الحلق وشعور بالغثيان والسعال وارتفاع الحرارة وعدم الراحة، تساعد المصاصة الباردة في تهدئة الجسم وتخفيف الأعراض”. كذلك تُشير روزن إلى “فائدة المصاصات في علاج جفاف الفم، عندما نضطر إلى التنفس من الفم بسبب الاحتقان المزعج في الأنف”.
السكر في المصاصات يُعد مصدرا للوقود والطاقة
“نعم، السكر الموجود في المصاصات مفيد لصحتنا”، هكذا تصرح سوتو بكل ثقة، مُعتبرة أن السكر يُعد مصدرا أساسيا للطاقة التي نحتاجها لمقاومة أي مرض يُلمّ بنا، إذ يكون آخر شيء نريده هو تناول الطعام، في الوقت الذي لا يزال فيه جسمنا بحاجة إلى سعرات حرارية للعمل والشفاء، “وهنا يأتي دور المصاصات”.
وتوضح روزن أن “السكر الموجود في المصاصات يوفر الطاقة من خلال التحول إلى غلوكوز يستخدمه دماغنا وجسمنا بسهولة وبسرعة كوقود، في وقت قد لا يكون لدينا فيه الكثير من الطاقة لإعداد أي وجبات”.
وتضيف ستورش أنه “في الوعكات الصحية، قد يكون من الصعب تناول ما يكفي من الطعام لدعم الاحتياجات الأساسية للجسم وجهاز المناعة، مما قد يجعل تناول المصاصات أسهل من تناول الأطعمة العادية”، فالمصاصات أسهل في التناول، مع احتقان الأنف أو التهاب الحلق أو اضطراب المعدة.
طريقة صنع المصاصات المثلجة في المنزل
وفقا للكاتبة والخبيرة أنجيليكا أرياس، يمكن صنع المصاصات المثلجة في المنزل من مكونات طازجة وحقيقية، مملوءة بفيتامين “سي” والخصائص المضادة للبكتيريا والالتهابات، وقادرة على تعزيز جهاز المناعة، مثل الفراولة والبرتقال والليمون والجريب فروت وجذور الزنجبيل والعسل؛ ومن دون أي صبغات صناعية أو سكريات مكررة، وحفظها في الثلاجة، لتكون في متناول اليد لاستخدامها كأفضل طريقة لتهدئة التهاب الحلق والشعور بتحسن كبير خلال موسم البرد والإنفلونزا.
وذلك بمزج المكونات معا في الخلاط، مع إضافة القليل من الماء، وصبّ العصير بعد تصفيته في قوالب المصاصات المتوفرة في المتاجر، ووضع الأعواد الخشبية في وسطها. ويفضل استخدام القوالب المصنوعة من السيليكون، لتسهيل إخراج المصاصات بعد تركها في الثلاجة ساعتين على الأقل أو حتى تتجمد تماما.
ولسهولة استخدام المصاصات بعد إخراجها من الثلاجة، يمكن تمرير القالب تحت ماء بارد رأسًا على عقب، لفك القوالب قليلا وتسهيل إخراجها.
المصاصات “الصحية” ليست شرطا
من المعتاد أن تجعلنا أنظمة الحمية نعتقد أنه يتعين علينا اختيار المصاصات المصنوعة من الفاكهة الحقيقية، لكن خبراء التغذية يقولون إن هذا ليس شرطا.
فمع أن المصاصات المصنوعة من الفاكهة أو الزبادي لها فوائد إضافية، مثل فائدة فيتامين “سي” للجهاز المناعي، أو فائدة البروتين للطاقة. لكن المصاصة الخالية من هذه المكونات قد تكون ألذّ مذاقا أو أسعارها معقولة وفي متناول الجميع، “ولا حرج في اختيارها”، كما تقول ستورش التي ترى أن الاختلاف بين المصاصات المصنوعة من الفاكهة الحقيقية والمصاصات المثلجة لا يكاد يُذكر، ومن ثم فمن الأفضل أن تختار المصاصة التي تناسبك.
وتقول سوتو “نعم، هناك فكرة سائدة مفادها أن كل ما نأكله يجب أن يكون صحيا، ولكن لا بأس بالاستمتاع بالأشياء التي قد لا تمنحك كثيرا من التغذية، خاصة عندما تكون مريضا”.
الجدير بالذكر أن خبر “المصاصة المثلجة.. سلاح مدهش ينافس الزنجبيل والشاي في مواجهة نزلات البرد” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.