وصية طفل فلسطيني قبل استشهاده تجسد مأساة أطفال غزة
اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “وصية طفل فلسطيني قبل استشهاده تجسد مأساة أطفال غزة”
ولم تكن الوصية -التي اكتشفتها عائلته مؤخرا- مجرد كلمات عابرة لطفل في مثل سنه، بل كانت نتاج مشاهد الموت والدمار التي كان يشاهدها يوميا.
هذه المشاهد -التي شملت قتل الأطفال والنساء وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها- غرست في نفس عزمي الصغير شعورا مبكرا بعدم الأمان وإحساسا بأن حياته قد تنتهي في أي لحظة.
لذا، قرر عزمي في 19 مارس/آذار الماضي كتابة وصيته وسط الدمار وأصوات القصف العنيف، كتبها وكأنها رسالته الأخيرة إلى العالم.
وقال عزمي في وصيته -التي انتشرت لاحقا على منصات التواصل الاجتماعي- “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إذا نمت وذهب النون (إذا مت) فسامحوني أمي وأبي وأخواتي نعيمة وشهد ومريم ومحمود”.
حاسس حالي مش مطوّل
وأضاف “أمي وأبي، أنا متأسف جدا إذا أغضبتكم يوما، أنا عزوز (لقبه) حاسس حالي مش مطوّل (أشعر أن عمري ليس طويلا)”.
كما خاطب عزمي أفراد عائلته قائلا “أمي، أرجو منك أن تنتبهي لمحمود، نعيمة: أنا متأسف على الإزعاج، وشهد كذلك ومريم ومحمود، يشهد الله أني أحبكم كلكم، وستي (جدتي)، وسيدي (جدي)، وأعمامي وعماتي وكل الناس، أرجو أن يسامحوني”.
وخلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على قطاع غزة بدعم أميركي استشهد 17 ألفا و861 طفلا، وفقا لإحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وكان الأطفال في غزة يكتبون أسماءهم على أذرعهم وأجسادهم حتى يتمكن المسعفون من التعرف عليهم في حال تحولوا إلى أشلاء بسبب القصف الإسرائيلي.
وصية عزمي أبو الشعر لم تكن مجرد كلمات خطها طفل صغير، بل كانت شهادة حية على معاناة الأطفال في غزة، ورسالة تذكير للعالم بحجم المأساة الإنسانية التي عاشها سكان القطاع خلال هذه الفترة العصيبة.
الجدير بالذكر أن خبر “وصية طفل فلسطيني قبل استشهاده تجسد مأساة أطفال غزة” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.