أدب وثقافة

رواية سكان الجيل الأخير لـ محمود عبد العزيز.. رحلة جديدة قبل فناء العالم!

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


صدرت حديثًا عن دار ديير للنشر والتوزيع رواية “سكان الجيل الأخير” للكاتب محمود عبد العزيز، والتي تم ترشيحها للقائمة الطويلة لجائزة كتارا، وتدور أحداث الرواية عن سؤال أثارة أحد العلماء: هل يمكن اختلاق فيروس يمتلك القدرة على تحديد أعمار وجنس البشر؟!


ومن خلال أحداث الرواية تبدأ الباحثة المصرية “جوانة” لخوض تجربة قاسية في وقف نزيف اصطياد الفيروس المجهول للرجال في رحلة ممتعة قوامها 196صفحة كُتبت بأسلوب قصصي جميل.


ومن أجواء الرواية: ثارت التساؤلات في عقل جوانة، مَن يريد قطع سلالة أحفاد الفراعنة إلى الأبد؟! غموض مُريب يكتنفُ جميع الأحداث الدائرة في المجتمع، فكيف لفيروس أن يتحكَّم في نوعيَّة المولود؟ ثم يحدد مَن يموت ومن يعيش؟ بل إن السؤال الأدق: “ماذا لو نجحت فكرة الدكتور فيكتور؟!” هل يصير المصريون من بعدها شعبًا مختلطًا؟ هل يكون هذا هو المخطط الجديد؟ لا أحد يملك إجابة يقينية جازمة، لكن الجميع يُدرك أن البلاد مقبلة على كارثة كبرى.


وبدا واضحًا أن المنطقة العربية تلفظ أنفاسها الأخيرة، وتتهيأ لأعظم غزوٍ في تاريخ البشرية، غزو مقنن بفرضية الواقع الجديد، كما لو يكون هو الأمل الوحيد للنجاة، لكنهم في الحقيقة كمن استعان بالمتآمر على فرض السلام بين الناس! فصارت الحياة على نحوٍ غم نفوسهم، وما ذكّى هذا الشعور المتغلغل فيهم هو أن بعض المواقع الأجنبية تهكَّمت على ما يحصل في العالم العربي، قائلة: “قريبًا سيغزو رجالنا المنطقة العربية لتجديد النسل”!


وتعد هذه الرواية هي ثالث أعمال الكاتب محمود عبدالعزيز في رحلته الأدبية، حيث صدر له مؤلفان، الأول: رواية: “طلبكم مرفوض”، صدرت عام 2017، وتحكي عن تجارب أبناء جيله في الحب والثورة والصحافة. والمؤلَّف الثاني، صدر عام 2018 وهو نوع من أنواع أدب الرحلات بعنوان: “يوميات معتمر مصري”، وتحكي عن يوميات قصّها علينا في بلاد الحرمين الشريفين والتي استمرت خمسة عشر يومًا.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading