أدب وثقافة

البحث عن محمد المخزنجى.. هوية كاتب يشارك دوللى شاهين روايتها الأولى

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:

ما أعلنت الفنانة دوللي شاهين عن صدور روايتها الأولى التي جاءت تحت عنوان “هودو” أثار حالة كبيرة من الجدل على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” كون الرواية جاءت بالاشتراك مع الكاتب محمد المخزنجي، وللوهلة تساءل البعض عن هوية “المخزنجي” وهل هو القاص الكبير الذي يُعتبر من أبرز مبدعي القصة في العالم العربي، أم كاتب آخر؟


 


لكن في الواقع لم يكن اسم محمد المخزنجي سوى تشابه في الأسماء بين كاتبين يحملان نفس الاسم، فضلا عن الشاعر الراحل محمد المخزنجي عضو اتحاد كتاب مصر السابق، والذي رحل عن عالمنا قبل ثلاث سنوات.


 

أما عن المخزنجي، الذي يتعاون مع الفنانة دوللي شاهين في روايتها الأولى، بحسب ما عرفته الكاتبة عبير عواد في منشور لها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “اسمه محمد محمود المخزنجي، كاتب مصري من مواليد 1977، تخصص في كتابة أعمال الرعب، روايته الأولى اسمها “الرديف” صدرت عن دار بورصة الكتب عام 2019، وفازت بجائزة كتارا فرع الروايات المنشورة عام 2020، وهي رواية رعب قوطي تمزج بين أفكار مثل السفر عبر الزمن وتساؤلات فلسفية وإسقاطات دينية في إطار الرعب.


 

وأضافت “عواد”: فوزها بكتارا كان أول فوز لرواية رعب مصرية وعربية أيضًا حسب ما أذكر. اسمه طبعًا كان وسيبقى محل تساؤلات بسبب التشابه بينه وبين اسم الطبيب والأديب الدكتور محمد المخزنجي.


 


وأوضحت الكاتبة عبير عواد: لدي قناعة تكونت منذ سبع سنوات أننا في الوسط الأدبي عمومًا نعيش في جزر منعزلة لحد كبير، الجزر منفصلة عن بعضها البعض لأن كل جزيرة تحمل مجموعة من الكُتّاب والقُرّاء يجمعهم لون أدبي، أو تصنيف أو نمط خاص لا يشبه غيره، أو علاقات صداقة جمعت بين أفراد المجموعة. دليل واضح على قناعتي، التساؤلات المتداولة على الفيسبوك بسبب عمل روائي مشترك سيصدر بالتعاون بين محمد وممثلة ومغنية لبنانية، وأعتقد أنه في مجال الرعب أيضًا.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading