هيئة الأعمال الخيرية العالمية تطلق حملتها الرمضانية “مما تحبون 2025”
وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، أن حملة “مما تحبون” تحمل في كل عام معاني العطاء والقيم الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات وشعبها، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة التي كانت وما زالت محوراً رئيسياً في مسيرة العمل الخيري داخل الدولة وخارجها.
وأضاف: “نحن محظوظون بأننا نعيش في وطن يجسد أسمى معاني الخير، وقيادة تحثنا دائماً على مد يد العون لكل محتاج، حملتنا الرمضانية لهذا العام ليست مجرد تقديم مساعدات، بل هي رسالة أخوّة وتكافل تمتد إلى عشرات الآلاف من المستفيدين في مختلف الدول، لترسم البسمة على وجوههم وتخفف معاناتهم في الشهر الفضيل”.
أهمية تعزيز ثقافة العطاء
كما دعا كافة شرائح المجتمع من أفراد ومؤسسات إلى المشاركة الفاعلة في دعم الحملة، سواء من خلال التبرعات المالية أو المشاركات التطوعية، وأكد على أهمية تعزيز ثقافة العطاء، قائلاً: “رمضان هو شهر الرحمة، وكل مساهمة مهما كانت بسيطة لها أثر عظيم في حياة الآخرين، دعونا نتكاتف جميعاً لنكون جزءاً من هذا العمل المبارك الذي يعكس قيمنا وهويتنا الإماراتية الأصيلة”.
وفي السياق نفسه، أوضح الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، الدكتور خالد الخاجة، أن الهيئة عملت على تصميم برامج ومشاريع مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات المستفيدين بشكل مباشر، مع التركيز على الاستدامة وضمان تحقيق أثر إيجابي طويل الأمد، ومنها مبادرة “مفتاح الفرج” لتفريج كرب النزلاء بشكل يومي على مدار أيام الشهر الفضيل، مؤكداً أن الحملة تمثل فرصة حقيقية لتحويل المعاناة إلى أمل، وترسيخ روح التضامن بين أفراد المجتمع.
وأكد على جاهزية الهيئة وكوادرها لتنفيذ مشاريع الحملة ومبادراتها، وتهيئة بيئة سلسة لآليات التبرع من خلال الموقع الإلكتروني والرسائل النصيّة والمنصات المتنوّعة، إضافة لتواجد مندوبي الهيئة في الأسواق والمراكز التجارية، سائلاً الله تعالى أن يجزي المحسنين والمحسنات خير الجزاء، لما يقدمونه من تبرعات سخية تخفف أعباء المستفيدين وتساندهم لمواجهة مختلف الظروف والصعوبات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.