عاجل الآن

أميركا تحظر استخدام الصبغة الحمراء إي 127 لأنها تسبب السرطان

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:

نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “أميركا تحظر استخدام الصبغة الحمراء إي 127 لأنها تسبب السرطان”

أعلنت السلطات الأميركية الأربعاء أنها حظرت استخدام صبغة حمراء مثيرة للجدل في الأغذية والأدوية، يُعرف منذ أكثر من 30 عاما أنها تسبب السرطان لدى الحيوانات.

وهذه الصبغة الاصطناعية المستخلصة من البترول، والتي تسمى إريثروسين، تُعرف أيضًا باسم “إي 127″ (E127) في أوروبا و”رِيد 3” في أميركا الشمالية، وتُستَخدَم لإعطاء الأطعمة أو لكبسولات الدواء لونا ورديا فاتحا إلى أحمر.

وكانت هذه المادة موجودة إلى اليوم في نحو 3 آلاف منتج غذائي يباع في الولايات المتحدة، وفقا لقاعدة بيانات جمعية “إي دبليو جي” البيئية، من بينها سكاكر وفواكه معلّبة ومشروبات.

وأفادت هيئة مراقبة الغذاء والدواء الأميركية في وثيقة رسمية نشرت الأربعاء بأنها “تلغي الترخيص باستخدام ريد 3 في الأغذية والأدوية المتناولة”.

ولم يكن مسموحا أصلا باستخدام هذه الصبغة في الولايات المتحدة في مستحضرات التجميل والأدوية التي تُطبق مباشرة على الجلد منذ عام 1990 بسبب مخاطر الحساسية والشكوك في طبيعتها المسرطنة، بعدما أظهرت الدراسات أنها تسبب السرطان لدى القوارض.

وفي أماكن أخرى من العالم، تفرض بلدان عدة، ولا سيما ضمن الاتحاد الأوروبي، قيودا صارمة على استخدامها.

ويشكّل حظر هذه المادة في الولايات المتحدة انتصارا كبيرا لجمعيات الدفاع عن المستهلكين. ففي عام 2022، تقدَّم عدد منها بطلب إلى هيئة الغذاء والدواء لحظر هذه المادة المضافة في المنتجات الغذائية والأدوية الفموية، وهو الطلب الذي قررت السلطات الاستجابة له.


الجدير بالذكر أن خبر “أميركا تحظر استخدام الصبغة الحمراء إي 127 لأنها تسبب السرطان” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading