صدر حديثا.. “رقيق هامبتون ولعنة الخنجر المسموم” رواية لـ إسراء البكرى

صدرت حديثًا، عن دار ببلومنيا للنشر والتوزيع، رواية جديدة بعنوان “رقيق هامبتون ولعنة الخنجر المسموم”، من تأليف إسراء أحمد البكرى، التي تعود بنا إلى أجواء الزمن القديم وتحديدًا عام 1688م.

عن قصر”هامبتون” بالتحديد بعد أن تم تسجيل حالات رؤية أشباح فيه حسب ما يتم تداوله، مما دفع البعض إلى وصفه بأنَّه أكثر مكان تسكنه الأشباح في بريطانيا، ومن أكثر الأشباح التي شوهدت فيه، هو شبح الملكة (كاثرين هوارد)، زوجة الملك (هنري الثامن)، التي خضعت للمحاكمة، وتم إعدامها، عن طريق قطع رأسها.

سلطت الكاتبة الضوء فى رواياتها على أسماء الكنائس ومميزاتها وموقعها وتاريخ إنشائها فى بريطانيا، وركزت الضوء بالأخص على كنيسة “القديس يوحنا” والتي تعد أشهر كنائس ضاحية ريتشموند، التي تعتبر أقدم ضواحي العاصمة البريطانية لندن، والتي تتمتع بطبيعة ساحرة، لوقوعها على نهر التايمز العريق، وشهرة دينية واسعة؛ ولاحتوائها على عدد كبير من الكنائس الأثرية العتيقة، ذات الطرز المعمارية الكلاسيكية الرائعة.

وتبدأ أحداث الرواية بخروج القس آرنولد من الكنيسة، بعد انتهاء عمله، فيتفاجأ برضيع أسمر؛ ملقى في أحد الأركان، أمام البوابة، ملفوفًا برداء أسود، يصرخ من شدة الجوع، فيننظر إليه القس، نظرة شفقة، ويربِّت عليه، كي يهدأ، لكن الطفل ازداد بكاء، فيرفعه إلى صدره، واحتضنه بِحُنو؛ ومرت لحظات؛ حتى هدأ الرضيع، تحت تأثير دفء حضنه، وكفّ عن البكاء، فما كان من القس إلا أن حمله معه إلى بيته، في عربة الكنيسة المُخصصة له، التي كانت في انتظاره؛ لينظر في أمره.

إسراء أحمد البكري هي كاتبة روائية مصرية صدر لها من قبل مجموعة من الأعمال الأدبية منها: شارع اسمه الحب، بطعم الحب، كتاب خواطر، جَـريَـان.. كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى، رواية جليتر سوارا، رواية ماريدة، ورواية رميم العمر، والمجموعة القصصية “كتم أنفاس.. ما بين الماضي والحاضر”، كما شاركت في أعمال أدبية أخرى وهم: “الصفعة، روح وزعفران، لحظة حرية”.