العالم

الخريف: الرياض ستصبح “وادي السيليكون” للتعدين

اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “الخريف: الرياض ستصبح “وادي السيليكون” للتعدين

تقرير الجريدة السعودية

الرياض أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف عن تطلع الرياض لأن تكون “وادي السيليكون” للتعدين. ولتحقيق هذه الرؤية أعلن عن إطلاق مبادرة استوديو الابتكار في مجال التعدين لاستقطاب المهارات والمواهب العالمية وتسريع التقنيات الحديثة.

أعلن ذلك الخريف في كلمته الافتتاحية في المؤتمر الطبعة الرابعة لمنتدى معادن المستقبل بالرياض. نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، افتتح الخريف المنتدى الذي يشهد مشاركة أكثر من 20 ألف مشارك من 170 دولة، و250 متحدثاً في أكثر من 70 جلسة.

وقال الوزير إن المنتدى أصبح المنصة الأبرز على مستوى العالم لقطاع المعادن، ويساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل القطاع وتحقيق نموه المستدام.

وقال الخريف إن قطاع المعادن أصبح الأسرع نمواً في العالم بإمكانيات معدنية تقدر بـ 2.5 تريليون دولار. وقال: “إن تركيزنا على الأطر التنظيمية والابتكار والبنية التحتية والتطوير ساعد المملكة على أن تكون من بين أفضل الدول في العالم كوجهة استثمارية للمعادن من حيث التنقيب والاستثمار”.

وقال الوزير إن المملكة العربية السعودية تعمل هذا العام على تعزيز وتسويق فرص الاستكشاف والحفر القادمة عبر 5000 كيلومتر مربع من المناطق المعدنية الواعدة.

وشدد الخريف على أن المملكة لديها البرامج الأكثر طموحا في قطاع التعدين هذا العام، مع العديد من الأشكال الجديدة والمبتكرة لتبادل المعرفة والابتكار التي تكون بمثابة مساحة تعاونية يتم من خلالها تبادل التقدم في مجالات التكنولوجيا والجيولوجيا والاستدامة والمواهب تطوير.

كما أطلق الخريف يوم الأربعاء مائدة مستديرة قيادية هي الأولى من نوعها تركز على أفريقيا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية لجمع دول العرض لإحداث تأثير قوي في مجال التعدين، بالإضافة إلى النقاش الكبير لقادة قطاع التعدين، والذي يهدف إلى معالجة القضايا المهمة مثل استنزاف الموارد والاستدامة وإشراك أصحاب المصلحة. وأوضح أن منتدى معادن المستقبل كما سيشهد عام 2025 جلسات مثيرة للفكر، ويعد المؤتمر بأن يكون حافزاً لإيجاد حلول إجرائية عملية وتغيير تحويلي في قطاع المعادن.

وناقش الوزير التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في مبادرات التعدين، حيث تمت صياغة مسودة الإطار الدولي للمعادن الحيوية لدعم التنمية الصناعية الدولية وضمان إمدادات المعادن الضرورية لتحولات الطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، تم إحراز تقدم كبير في التوريد المسؤول وأولويات التوريد المسؤول، مع التركيز على الشفافية والاعتمادات وإصدار الشهادات والتواصل لتحقيق القيمة الاقتصادية والاجتماعية وتحقيقها.

كما تم الإعلان عن مراكز التميز التسعة الأولى لإنشاء شبكة عبر أفريقيا ووسط وشرق آسيا لبناء القدرات وتدريب الجيل القادم من قادة القطاع.

كما تحدث الوزير الخريف عن تأمين سلاسل التوريد للمعادن الحيوية من أفريقيا، معتبراً أن تحول الطاقة لن يحدث بدون أفريقيا نظراً لموارد القارة. وأشار في هذا الصدد إلى أن هناك فجوة “كبيرة للغاية” بين الموارد المعدنية للقارة ومساهماتها في السوق، وأنه يتعين على الدول المستهلكة للمعادن معالجة ذلك.

وقال الخريف، خلال حضوره جلسة حوارية بعنوان “ما هي الخطوات العملية التي يمكن للعالم اتخاذها لإدارة المنافسة على المعادن الحيوية”، إن الاستثمار في مجال التعدين لا ينبغي أن يقتصر على الاستخراج بل يجب أن يشمل البنية التحتية، خاصة وأن العديد من الأصول المتاحة في أفريقيا متخلفة بسبب لضعف البنية التحتية هناك.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية، التي استغلت عائدات النفط بشكل مناسب على مدى عقود، تركز الآن على الاستثمار في المواطن والمجتمع وتحقيق التنويع الاقتصادي وبناء الدولة. وأشار أيضا إلى منطقة الحدود الشمالية الغنية بالفوسفات، حيث تم تطوير المنطقة بأكملها اعتمادا على الاستثمارات التي تضخها معادن في المجتمع المحلي.


الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading