“جيمس للأبحاث والابتكار”.. مدرسة تصنع المستقبل في قلب دبي

كشفت مجموعة جيمس التعليمية عن تدشين مدرسة “جيمس للأبحاث والابتكار” في دبي، إذ تعد واحدة من أكثر المؤسسات التعليمية تميزاً وابتكاراً على مستوى العالم، وتنسجم طبيعة المدرسة مع التزام دبي المستمر بتطوير منظومة تعليمية متقدمة تعزز الإبداع والتميز.

وأفادت المجموعة بأن المدرسة، تعد إحدى المبادرات الرائدة التي تجسد أهداف “استراتيجية التعليم 2033” في دبي، والرامية إلى تحقيق تحول جذري في المنظومة التعليمية، عبر تقديم تجربة تعليمية نموذجية ذات جودة عالية تركز على الطالب كعنصر محوري، مع تعزيز قدرات الأجيال الناشئة بمهارات الابتكار والإبداع، بما يتيح لهم مواكبة طموحات دبي المستقبلية والمساهمة في تحقيق رؤيتها الريادية.

وتفتتح المدرسة الجديدة أبوابها في أغسطس المقبل بمدينة دبي الرياضية، وهي تجمع بين المناهج التعلمية المتطورة باللغة الإنجليزية وأعلى معايير التدريس الدولية ومجموعة من المرافق الحديثة والتقنيات المبتكرة، بهدف تقديم تجربة تعليمية استثنائية تلبي تطلعات الطلبة.

موضوعات مستقبلية

وقالت المجموعة: “تعتمد المدرسة الجديدة المنهاج البريطاني المعزّز الذي يجمع بين التميز الأكاديمي والتركيز على موضوعات مستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الرياضات الإلكترونية، وتصميم الألعاب منذ مرحلة عمرية مبكرة، ويشمل برامج ممتدة للمناهج الإضافية التي تنمّي مهارات الطلاب في اللغات والفنون والرياضة والهندسة والأعمال، فضلا عن المناهج التي تنمي مواهب الطلبة في الجمباز والسباحة والمسرح والموسيقى والفنون الأدائية الكلاسيكية والحديثة.

وأوضحت مجموعة جيمس أن المدرسة تتيح للطلاب فرصة التواصل مع مدارس عديدة حول العالم والمشاركة في مؤتمرات اليونسكو كسفراء عالميين، إذ تركز المدرسة على أن تكون مركزا عالمياً للأبحاث التربوية، ليوفر  للطلبة امكانية الوصول إلى جامعات مرموقة ونخبة من الشركات العالمية من خلال برنامج “جيمس مدى الحياة”.

مهارات الطلبة

وقالت: “ينمي مختبر الابتكار ومركز الأبحاث في المدرسة من مهارات الطلبة في مجال ريادة الأعمال وتعزيز التفكير الإبداعي، بما يُمكنهم من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى حلول مبتكرة للتحديات الواقعية، ويتميز الحرم المدرسي بمرافق متطورة على مستوى عالمي لتقديم تجربة تعليمية متكاملة، وتشمل مختبرات متخصصة في مجالات الروبوتات والعلوم، وقاعة محاضرات بسعة 600 مقعد، وحوض سباحة بحجم أولمبي، ومراكز تعليمية مزودة بتقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي”.

بناء المستقبل

قال صني فاركي، رئيس مجلس إدارة ومؤسس مجموعة جيمس للتعليم ومؤسسة فاركي: “نحن نؤمن بضرورة تمكين الأجيال القادمة من بناء مستقبل أفضل، وتعكس مدرسة جيمس للأبحاث والابتكار التزامنا الراسخ بتقديم تعليم استثنائي يستند إلى خبرتنا الممتدة لـ 65 عاماً وذلك من خلال الجمع بين أفضل المدرسين والتكنولوجيا المتطورة والمرافق المتميزة، التي ستسهم في توفير مدرسة فريدة تتيح للطلبة الازدهار والابتكار واستكشاف إمكاناتهم الكاملة.”

وفي سياق متصل، تعتمد فلسفة المدرسة على ترسيخ قيم الريادة والتواصل والاستعداد لمواجهة التحديات العالمية. كما تعزز المدرسة نهج “الأسرة أولاً” الذي يشجع على التعاون الوثيق مع أولياء الأمور لتقوية القيم الأسرية.

الإبداع والتفكير النقدي

وتم تصميم جميع مرافق المدرسة بعناية فائقة لتقديم تجربة حسية متكاملة تُلهم الإبداع وتغذي التفكير النقدي، والتي تشتمل على أحدث مختبرات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والروبوتات، كما توفر المدرسة مساحات تكنولوجية ورياضية وفنية مع مساحات متخصصة في مجال التصميم، ومراكز للتكنولوجيا وللأبحاث المتقدمة، التي تشكل فرصاً استثنائية تساعد الطلبة على الاستكشاف والتفوق.

 

بدورها، قالت ليزا كروسبي، الرئيس التنفيذي للتعليم في المجموعة: “المدرسة الجديدة ليست مجرد مكان للتعلم، بل هي مساحة تحوّلية حيث يلتقي التعليم بالابتكار. وسيتمكن الطلاب في مدرسة جيمس للأبحاث والابتكار من الاستفادة من تجارب تعليمية مخصصة يقودها معلمون استثنائيون، وتعززها مرافق عالمية المستوى. نحن نعدّ طلابنا ليس فقط لمواجهة تحديات اليوم بل لاغتنام فرص الغد.”

دمج التقنيات

وقالت أماندا سبيلمان: “تم تصميم هذه المدرسة ليس فقط لتحقيق نتائج أكاديمية استثنائية وإنما أيضًا لإعداد كوادر شابة متميزة ومؤهلة لمواكبة متطلبات المستقبل، لذا من المؤكد أن التركيز على استقطاب نخبة من المعلمين المتميزين وتزويدهم بأدوات ومرافق عالمية المستوى يشكل نموذجاً تعليمياً متميزاً يحتذى به. وبذلك ستسهم المدرسة في إطلاق معايير عالمية جديدة للعملية التعليمية.”

وأفادت جولي يونغ: “تعكس المدرسة رؤية مستقبلية استثنائية للتعليم والتي ستسهم في وضع معايير جديدة للمدارس الرائدة عالمياً للسعي لمجاراتها. من خلال دمج أحدث التقنيات المبتكرة مع تصميم استثنائي ونهج تعليمي يستند إلى القيم الإيجابية، ستمنح المدرسة الطلبة الفرصة للتميز الأكاديمي والاجتماعي في ظل عالم سريع التطور”.