صدر حديثا.. “غياهب الموت” رواية جديدة لـ محمد فتحى
اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
صدر حديثًا عن دار نبض القمة للنشر والتوزيع رواية جديدة بعنوان “غياهب الموت” من تأليف محمد فتحى، والتى يشارك بها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ56 المقرر انطلاقها خلال الفترة من 23 يناير الجارى، حتى 6 فبراير المقبل.
تدور أحداث الرواية حول شاب أنهكته الغفلة، غارق فى ليلٍ يقطر ذنوبًا، عاد إلى منزله يجر خلفه أوزارًا ثقيلة، لكنه كالعادة اختار أن يدفن كل شيء تحت ركام النوم، ألقى برأسه على الوسادة، معتقدًا أن النوم سيكون ملاذه الآمن، كما كان دومًا، لكنه في تلك الليلة، وجد نفسه في مواجهة ما لم يتوقعه.
ما إن غفا، حتى بدأت خيالات غريبة تتراقص أمامه، في البداية، ظن أنها أوهام خلقها التعب أو بقايا السكر الذي ينهش عقله، لكن سرعان ما أدرك أن هذه الكائنات لم تكن محض أوهام؛ كانت حقيقية، أقرب إليه من أنفاسه، تحيط به كأنها دائرة تنتظر شيئًا، أو شخصًا ما.
وفجأة شق الظلام كيان يتقدم بخطوات ثقيلة، كأنها تهز أركان المكان، هيبته وحدها كانت كفيلة بأن تزرع في روحه رعبًا لم يختبره من قبل، في يده، كانت هناك مخلوقات نارية، أشكالها مشوهة، كأنها ولدت من أتون جحيم، اقترب الكيان أكثر، حتى جلس أمامه، نظر إليه بعينين تخترقان أعماقه، ثم، بلا مقدمات، بدأ ينتزع روحه.
كان الألم لا يوصف، كأن كل ذنب اقترفه في حياته يعود الآن ليحفر في كيانه ندبة لا تندمل، كان الصراع أشبه بمعركة بين الجسد والروح، بين الندم والعقاب، بين الحياة والموت.
وحسب ما جاء على غلاف الرواية: هذه الوريقات التي بين يديك الآن هي آهر ما تبقي مني، كتبتها في جوف الظلام، من أعماق صندوقي الصغير، الذي أصبح مكاني الأبدي.
في لحظة تتساقط فيها معالم الزمن، يواجه المرء عواقب أفعاله التي هجرها الندم.
في تلك اللحظة التي يبدو فيها كل شيء ضبابيًا، يتحول الزمن إلى خصم صامت، حيث يتلاشى كل ما تعرفه عن الحياة، وتصبح الحقيقة الوحيدة هي اقتراب النهاية.
رواية غياهب الموت
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.