نيو غلين صاروخ لنقل البشر والأقمار الصناعية سمي على رائد فضاء أميركي
اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “نيو غلين صاروخ لنقل البشر والأقمار الصناعية سمي على رائد فضاء أميركي”
النشأة والتصنيع
صاروخ “نيو غلين” صاروخ فضائي طورته شركة “بلو أورجين”، المملوكة لرجل الأعمال الأميركي جيف بيزوس، وبدأت عملية تطويره في بداية العام 2010، وأُعلن عنها رسميا عام 2016.
يعمل الصاروخ باستخدام 7 محركات من نوع (بي إي-4)، وهي من أقوى المحركات التي تعمل بالأكسجين السائل والغاز الطبيعي المسال، معتمدة على تقنية الاحتراق المرحلي.
يولد كل محرك قوة دفع تصل إلى 550 ألف رطل (2450 كيلو نيوتن) عند مستوى سطح البحر، مع إمكانية تقليل هذه القوة حسب الحاجة.
سمي الصاروخ بهذا الاسم تيمنا بالكولونيل جون غلين، أول رائد فضاء أميركي دار حول الأرض عام 1962.
التصميم
يبلغ ارتفاع صاروخ “نيو غلين” نحو 98 مترا، وهو مدعوم بمحركات قادرة على توليد قوة دفع عالية.
ويتكون من جزأين (الجزء السفلي) وهو قابل لإعادة الاستخدام، والجزء الثاني وهو حاوية حمولة عرضها سبعة أمتار، توفر ضِعف السعة مقارنة بالحاويات التقليدية، مما يتيح مساحة لاستيعاب مجموعات أقمار صناعية أكبر وحمولات أثقل، مع تحسين كفاءة الإطلاق.
- الأجنحة الهوائية
يتميز الصاروخ بأربعة أسطح تحكم هوائية (الأجنحة) تمكّنه من التحكم بالاتجاه أثناء هبوط الجزء الأول، وصُممت الأجنحة لتوفير قوة رفع وتحسين القدرة على تعديل النطاق الأفقي أثناء العودة إلى الأرض، مما يعزز دقة الهبوط.
الجزء الأول مزود بـ6 أرجل هيدروليكية قابلة للتمديد، مصممة لدعم وتأمين الهبوط على منصة متحركة، مما يضمن إعادة استخدام مكونات هذا الجزء بسهولة وصيانته بين الرحلات.
يتكون هذا الجزء من 4 أجنحة تحكم هوائية مصممة للتحكم بالاتجاه والرفع الديناميكي أثناء عودته إلى الأرض، وتوفر هذه الأجنحة قدرة على تعديل النطاق الأفقي، مما يحسن دقة الهبوط على منصة الهبوط.
المواصفات والمميزات
يتميز صاروخ “نيو غلين” بجزء قابل لإعادة الاستخدام، صُمم للهبوط على منصة في المحيط الأطلسي بعد الوصول إلى ارتفاعات محددة داخل الغلاف الجوي للأرض بهدف المساهمة في تعزيز الاستدامة وتقليل تكاليف استكشاف الفضاء.
ووفقا لجيف بيزوس، فقد صُنف “نيو غلين” لحمل البشر، والحمولات الفضائية، إضافة إلى كونه مصمما ليتحمل الاهتزازات والتسارع الذي يتحمله البشر أثناء الرحلات الفضائية.
يتضمن “نيو غلين” 7 محركات من طراز (بي إي-4) التي تستخدم الغاز الطبيعي المسال والأكسجين السائل لتوليد قوة دفع تصل إلى 3.85 مليون رطل، مما يوفر للصاروخ القدرة على حمل حمولات ضخمة إلى الفضاء.
ينطلق الصاروخ من منصة الإطلاق، وبعد انفصال الجزء الأول يهبط بشكل مستقل على منصة هبوط تبعد نحو ألف كيلومتر عن موقع الإطلاق. بعد ذلك يتم تشغيل محركات من نوع (بي إي-4) لدفع الجزء الثاني إلى الفضاء، وفصل حاوية الحمولة لضمان وصولها بأمان إلى المدار.
آلية العمل
يتميز صاروخ “نيو غلين” بتصميم قابل لإعادة الاستخدام، مما يساهم في تقليل تكلفة الرحلات الفضائية، وتمر آلية عمله بالخطوات التالية:
- المرحلة الأولى
يبدأ الصاروخ بالإقلاع باستخدام الجزء الأول (السفلي) الذي يحتوي على 7 محركات من نوع (بي إي-4)، مما يمنح الصاروخ القوة اللازمة للإقلاع والوصول إلى ارتفاعات عالية.
عندما يصل الصاروخ إلى الارتفاع المطلوب، ينفصل الجزء الأول عن الجزء الثاني (العلوي) ويبدأ الجزء الأول مرحلة الهبوط، وبعد الانفصال يتم تفعيل 3 محركات من نوع (بي إي-4)، للتحكم في عملية الهبوط.
في هذه المرحلة تُستخدم أجنحة ومحركات موجهة، لتوجيه الجزء الأول من الصاروخ إلى منصة الهبوط في المحيط الأطلسي، والتي أطلق عليها اسم “جاكلين”، وهو اسم والدة بيزوس.
والهدف من هذه العملية هو إعادة استخدام الجزء الأول في عمليات إطلاق لاحقة.
- المرحلة الثانية
بمجرد انفصال الجزء الأول، تبدأ المرحلة الثانية المدعومة بمحركات من نوع (بي إي-3 يو) بالتحرك نحو المدار أو تحرير الحمولة إلى مدارات أخرى حسب المهمة.
لا يُستخدم هذا الجزء مرة أخرى، ويتم التخلص منه بعد إتمام المهمة.
منافسة مع “سبيس إكس”
يُعتبر “نيو غلين” منافسا رئيسيا لصواريخ “فالكون 9” التي تصنعها شركة “سبيس إكس”، في مجال إطلاق الأقمار الصناعية التجارية والمسابير الفضائية الخاصة بوكالة ناسا، والمركبات الفضائية العسكرية.
حصلت شركة “بلو أوريجن” في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 على ترخيص تجاري لإطلاق صاروخ “نيو غلين” من إدارة الطيران الفدرالية الأميركية، ويمتد هذا الترخيص 5 سنوات، مما يتيح للشركة تنفيذ مهام مدارية انطلاقا من مجمع الإطلاق في محطة “كيب كانافيرال” للقوات الفضائية.
يشكل صاروخ “نيو غلين” خطوة نوعية للشركة المطورة التي دخلت في منافسة مع “سبيس إكس”، المملوكة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، و”يونايتد لونش ألاينس”، وهو مشروع مشترك بين شركتي “بوينغ” و”لوكهيد مارتن”، وتتنافس جميع هذه الشركات على عقود إطلاق الأقمار الاصطناعية للأمن القومي في الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن خبر “نيو غلين صاروخ لنقل البشر والأقمار الصناعية سمي على رائد فضاء أميركي” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.