أكثر من 150 ألف شهيد فلسطيني على طريق الحرية
اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “أكثر من 150 ألف شهيد فلسطيني على طريق الحرية”
ويحيي الفلسطينيون في 7 يناير/كانون الثاني من كل سنة “يوم الشهيد الفلسطيني”، حيث اعتُمد هذا اليوم عام 1969، بعد 4 أعوام على أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة، وهو الشهيد أحمد موسى سلامة من حركة “فتح”، الذي صادف الأول من يناير/كانون الثاني 1965.
وتُعد حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، يضاف إليها الحروب المتعاقبة في العقدين الأخيرين، إضافة إلى شهداء النكبة عام 1948 والبالغ عددهم نحو 15 ألف شهيد.
ووفق وزارة الصحة في غزة ارتفعت الثلاثاء حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفا و885 شهيدا وآلاف المفقودين و109 آلاف و196 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023، يضاف إليهم 843 شهيدا في الضفة الغربية وفق وزارة الصحة في رام الله.
جثامين محتجزة
ومن جهتها، تفيد معطيات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إلى احتجاز جثامين 198 شهيدا خلال 2024 ممن وثقت بياناتهم، مشيرة إلى ارتفاع عدد الجثامين المحتجزة إلى 642 منذ 1967، ليس بينهم الشهداء في قطاع غزة “حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول عددهم”.
وفي تقرير له حول أوضاع سكان فلسطين نهاية 2024، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن عدد سكان قطاع غزة انخفض بمقدار 6% مع نهاية عام 2024.
وأشار إلى أن “عدد الشعب الفلسطيني يبلغ حوالي 15 مليون فلسطيني، يعيش منهم حاليا 5.5 ملايين فلسطيني في دولة فلسطين (الضفة وغزة وشرقي القدس) حتى نهاية عام 2024”.
وقدر جهاز الإحصاء أواسط 2023 عدد شهداء فلسطين منذ النكبة بنحو 100 ألف شهيد.
تصاعد المجازر
فيما يلي استعراض لأبرز المحطات والسنوات والحروب التي ارتقى فيها شهداء، وفق مصادر رسمية منها مركز المعلومات الوطني الفلسطيني:
– النكبة (1948): 15 ألف شهيد.
– النكسة (1967): بين 15 و25 ألف شهيد فلسطيني وعربي.
– انتفاضة الحجارة (1987-1991): 1550 شهيدا.
– انتفاضة الأقصى (2000-2004): 4460 شهيدا.
– معركة الفرقان (2008-2009): 1430 شهيدا.
– معركة حجارة السجيل (2012): 180 شهيدا.
– معركة العصف المأكول (2014): 2300 شهيد.
– معركة سيف القدس (2021): 250 شهيدا.
– معركة طوفان الأقصى منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن: 45 ألفا و885 شهيدا.
ويضاف إليهم آلاف الشهداء في الضفة الغربية منذ انتفاضة الأقصى وحتى اليوم.
رام الله 7-1-2025 وفا- يصادف اليوم، السابع من كانون الثاني/يناير ذكرى “يوم الشهيد الفلسطيني”، الذي أُقر تخليدا للشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها.
يوم الشهيد الفلسطيني مناسبة لإحياء ذكرى شهداء فلسطين، وقد أُعلن بعد أربعة أعوام على ارتقاء أول شهيد فلسطيني… pic.twitter.com/WA65xlBffv— سفارة دولة فلسطين لدى قطر (@counselatpal_qa) January 7, 2025
شرعية دولية
في قراءته للأرقام، يقول أستاذ القضية الفلسطينية ومدير جامعة القدس المفتوحة بمدينة بيت لحم أسعد العويوي إنه ما دام هناك احتلال فهناك شهداء في طريق الانعتاق منه.
ويرى العويوي، في حديثه للجزيرة نت، أنه “آن الأوان لأن ينعتق الشعب الفلسطيني من الاحتلال، وأن يقر بحقوقه العالم – خاصة الغربي منه والولايات المتحدة الأميركية على وجه التحديد- الذي يتعامل بازدواجية معايير”.
وأضاف أن العالم الغربي شريك للاحتلال في جرائمه، وأنه “آن الأوان لأن يوقف دعم الاحتلال، وأن يوقف منح الشرعية للقتل والدمار من خلال الدعم العسكري والمادي والسياسي، خاصة داخل أروقة مجلس الأمن”.
وتابع أن العدوان على غزة “كشف حقيقة إسرائيل كدولة دموية تمارس الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني، فهذا العدد الهائل من الشهداء يؤكد على جوهر هذا الاحتلال وطبيعته العدوانية التي قامت على أساس الإحلال والتطهير العرقي للسكان الأصليين منذ قيامها وحتى الآن”.
رغم قساوة المشهد وتعقيداته يبدي الأكاديمي الفلسطيني تفاؤلا باقتراب الفرج “ووقف شلال الدم ثمنا للحرية”، مضيفا أنه “لا أمن ولا سلام في المنطقة دون أمن وسلامة واستقلال واستقرار الشعب الفلسطيني”.
هل تعلم ان مملكة إسرائيل كانت قائمة منذ 3000 سنة؟
أول ملك حكمها لمدة 40 عاما كان الملك شاؤول (1050–1010) ق. م. ثم تلاه الملك داود الذي حكمها 40 عاما تقريبا (1010-970 ) ق.م. وعقبه الملك سليمان الذي حكم ايضا لمدة 40 عاما في الفترة (970-931) ق.م.
دام حكم الملوك الثلاثة… pic.twitter.com/xK7jjORdOK
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 6, 2025
أبجديات توراتية
من جهته، يقول الكاتب الصحفي نواف العامر إن تزايد حدة القتل والمجازر ومسح عائلات كاملة من السجل المدني هدفه “تحقيق صامت لسياسة تهجير الفلسطينيين”، معتبرا أن العالم شريك في الجريمة بصمته.
وتابع أن ما يجري في فلسطين هو “تطبيق لأفكار توراتية وأبجديات ورؤى إسرائيلية لاستنهاض المشروع التوراتي القديم، الذي يحمل شعار: حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل”، مشيرا إلى خرائط نشرها مسؤولون إسرائيليون تعزز هذا التوجه”.
يعود الكاتب الصحفي إلى تصريحات لأحد أبرز قادة حزب الليكود، ميناحيم بيغين، رئيس وزراء إسرائيل بين 1977 و1983، “والذي قال إن حدود الدولة العبرية تحددها الأسلحة العبرية فقط”.
كما أشار إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي دعا فيها إلى مسح مدن شمالي الضفة كما يجري في غزة، غير مستبعد استمرار المجازر الإسرائيلية وتصاعدها لتتجاوز فلسطين ولبنان إلى مزيد من الدول العربية.
الجدير بالذكر أن خبر “أكثر من 150 ألف شهيد فلسطيني على طريق الحرية” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.