عاجل الآن

مع الترفيه والتسلية.. كيف تعكس السينما مشاعرنا وتغيّر حياتنا؟

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:

نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “مع الترفيه والتسلية.. كيف تعكس السينما مشاعرنا وتغيّر حياتنا؟”

“ما الفائدة من السينما؟ مجرد ترفيه بلا قيمة” بهذا التساؤل بدأت الإعلامية ريتا خان حلقة برنامج “مراجعات ريتا” لتكشف كيف تتجاوز السينما كونها وسيلة تسلية إلى كونها تجربة عميقة تنعكس على حياتنا ومشاعرنا.

وتوضح ريتا أن الأفلام والمسلسلات ليست مجرد ملاذ للهروب من الروتين وضغوط الحياة اليومية، بل وسيلة للتعبير عن النفس والتفاعل مع المشاعر.

وتقول: “نحن لا نشاهد الأفلام فقط للضحك أو قتل الوقت، بل لننسى الهموم، نفرّغ الطاقة السلبية، ونتجاوز توتر الحياة اليومية ولو لساعتين”.

من خلال الشاشة الكبيرة، تنقلنا الأفلام إلى عوالم مختلفة، سواء كانت معارك ملحمية أو مغامرات خيالية، وتستشهد ريتا بفيلم “دون” الذي يأخذك بتفاصيله المبهرة وقصته المعقدة في رحلة تنسيك عبء الحياة اليومية.

وتضيف أن أفلاما مثل “أفاتار: طريق الماء” وسلسلة “حرب النجوم” تقدم تجارب غنية تحفز الخيال وتنمّي حب الاستكشاف والسحر.

السينما، كما تشير ريتا، ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة تساعدنا على مواجهة مشاعرنا، وتقول: “الأفلام تسمح لنا بالتفاعل مع مشاعرنا من خلال الشخصيات التي نراها.. كثيرون يشاهدون الأفلام ليبكوا ويعبروا عن عواطف مكبوتة”.

اكتشاف وعلاج

عبر القصص السينمائية، نعيد اكتشاف أنفسنا ونطرح أسئلة عميقة عن حياتنا وقراراتنا، تسلط ريتا الضوء على دور السينما في معالجة الفقد والصدمات النفسية، مشيرة إلى أفلام مثل “ما زالت أليس” التي يوصي بها المختصون النفسيون للمساعدة في فهم اضطرابات مثل الوسواس القهري.

كما تؤكد أن الأفلام تساعدنا على فهم الآخرين والتعاطف معهم، على سبيل المثال، فيلم “أرض الرحل” الذي يسلط الضوء على حياة الترحال وتحدياتها، في حين يستعرض “ميناري” رحلة عائلة كورية تحاول الاندماج في مجتمع جديد، وهذا يبرز قيمة الدعم الإنساني والتواصل.

وتستكمل ريتا حديثها عن دور السينما في تغيير نظرتنا للأشخاص، فتقول: “الأفلام تجعلنا ندرك أن الشرير ليس شريرا بالمطلق، بل ندرك دوافعه ونتعاطف مع ظروفه”.

وتستشهد بفيلم “الأب” وأداء “أنتوني هوبكنز” الذي جسد معاناة شخص مع الخرف، وهذا يعزز فهمنا للألم النفسي الذي يعيشه الآخرون.

وتؤكد ريتا أن السينما ليست مجرد قصص تُروى، بل تجارب تعيد صياغة فهمنا للحياة، فتربط بين مشاعرنا وتغيراتنا الشخصية، مشيرة إلى أن قوة الأفلام تكمن في قدرتها على أن تكون مرآة تعكس مشاعرنا وأحلامنا.


الجدير بالذكر أن خبر “مع الترفيه والتسلية.. كيف تعكس السينما مشاعرنا وتغيّر حياتنا؟” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading