محليات السعودية: تقرير درة | مركز الملك “سلمان” يلبي استغاثة الأشقاء السوريين – صحيفة درة الالكترونية
بعد إعلان المملكة العربية السعودية دعمها للشعب السوري الشقيق في إقامة دولة آمنة مستقرة منذ بداية سقوط نظام بشار الأسد، لم تتأخر الحكومة الرشيدة بتوجيه الملك سلمان وولي عهده، في إيصال المساعدات اللازمة إلى الأراضي السورية.
وتجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات، يأتي دعم المملكة للشعب السوري عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك من خلال جسر جوي وآخر بري يحملان المواد الغذائية والإيوائية والطبية وغيرها.
وتهدف هذه المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة للشعب السوري للتخفيف من معاناة المتضررين في سوريا، والذي يعكس الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه المحتاجين والمتضررين.
وفي مطلع الشهر الجاري، وصلت إلى مطار دمشق الدولي بالجمهورية العربية السورية، الطائرة الإغاثية الأولى، أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها المساعدات الإغاثية التي تشتمل على مواد غذائية وإيوائية وطبية يرافقها فريق من المركز.
وتتوالى الطلائع التي يمكن أن تساهم في تخفيف الدمار الذي طال أركان البلاد السورية، ويؤكد على مساندة المملكة لأشقائها، وامتدادًا لنهجها الراسخ بدعم العمل الخيري والإنساني في أنحاء العالم.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب السوري الشقيق، كما سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز، عبر التعاون مع منظمة الهلال الأحمر السوري، الذي أبدى شكره وتقديره لمشاعر الأخوة المتبادلة بين البلدين.
وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، أشار مركز الملك سلمان للإغاثة إنه قد تم تدشين برنامج «أمل» بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم.
وأكد المركز على الدور المؤثر للمملكة، حيث تسعى لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة، من خلال فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصًا طبيًا.
وتعد المملكة، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري في محنته التي بدأت في العام 2011، عبر تقديمها المنح والمساعدات الإغاثية والإنسانية إلى النازحين في الداخل وفي دول الجوار بسبب الصراع المسلح، وكذلك إلى المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي طالت أضراره بعض المحافظات الواقعة في شمال سورية في فبراير 2023.
وتعكس المساعدات التي قدمتها المملكة للشعب السوري منذ 2011 وحتى العام المنصرم 2024 والحالي 2025، حرص المملكة قيادة وشعباً على دعم الأشقاء في سورية، والوقوف إلى جانبهم، والتخفيف من معاناتهم.
يذكر أن، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو مركز سعودي مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، أسس في 27 رجب 1436 هـ بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويقوم بعملية التنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية، بهدف تقديم المساعدات للمحتاجين حول العالم.
نشكركم على قراءة الخبر ونود التنويه على أن فريق اشراق العالم قام باقتباس خبر “تقرير درة | مركز الملك “سلمان” يلبي استغاثة الأشقاء السوريين – صحيفة درة الالكترونية” والتعديل عليه والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.