أدب وثقافة

علماء الآثار يحددون الاكتشافات المهمة فى 2025.. منها آثار مصرية بإنجلترا

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


يعلمنا علم الآثار كل عام الكثير عن تاريخ العالم والإنسانية، ويكشف أسرارًا جديدة، ويعيد تشكيل فهمنا للماضي، ويستحضر أسرارًا جديدة يتعين على الباحثين حلها، مع حلول عام 2025، سألت مجلة نيوزويك علماء الآثار عما يرغبون في اكتشافه خلال العام.


قالت مونيكا إل سميث، أستاذة بقسم الأنثروبولوجيا ومعهد البيئة والاستدامة، وكرسي نافين وبراتيما دوشي للدراسات الهندية، جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس : “ما أود أن أراه يتم اكتشافه في عام 2025 هو نقش ثنائي اللغة (على أي وسيط – الحجر أو الفخار أو المعدن) للغة بلاد ما بين النهرين والنص السند،

كانت ثقافة السند القديمة موجودة في منطقة باكستان والهند الغربية في العصر الحديث، وكان قلب ثقافة بلاد ما بين النهرين القديمة موجودًا في دولة العراق في العصر الحديث.


ونحن نعلم أنه كانت هناك علاقات تجارية بين المنطقتين في الألفية الثالثة قبل الميلاد لأن هناك بعض الأشياء التي تم العثور عليها خاصة في بلاد ما بين النهرين والتي لا يمكن أن تأتي إلا من منطقة نهر السند.

إن مواجهة شخص ثنائي اللغة سيكون بمثابة لحظة حقيقية من لحظات اكتشاف حجر رشيد، وهو ما قد يكون شيئًا تم التنقيب عنه في أي من مواقع ثقافة وادي السند أو بلاد ما بين النهرين، أو قد يكون في مخزن متحف يحتوي على مواد تم التنقيب عنها منذ زمن طويل ولم يتم فهرستها بالكامل بعد.




أما الدكتور لويس خايمي كاستيلو باترز، أستاذ رئيسي في علم الآثار، قسم الشؤون الإنسانية، PUCP، قال :” سيكون اكتشاف ملك الموتشي الراحل المفقود منذ زمن طويل في شمال بيرو هو الحدث الأكثر إثارة للاهتمام الذي سيتم رؤيته العام المقبل”.


على مدى الثلاثين عامًا الماضية، أنتجت آثار شعب الموتشي، الذي عاش على الساحل الشمالي لبيرو، بعضًا من الاكتشافات المذهلة للمقابر الملكية، مثل المقبرة التي تم العثور عليها في سيبان وهواكا كاو.


كشفت هذه الاكتشافات عن حضارة معقدة لا تصدق يعود تاريخها إلى ما قبل حضارة الإنكا بـ 800 عام، ولكنها قادرة على إنتاج أروع المجوهرات الذهبية والفضية.

لكن قطعة واحدة من اللغز لا تزال مفقودة، وهي آخر ملوك الموتشي، الذي حكم قبيل انهيار هذه الحضارة، وهو أمر أكثر إثارة للاهتمام من انهيار المايا.


فيما قال مايكل إي سميث، أستاذ علم الآثار والمدير السابق لمختبر أبحاث تيوتيهواكان التابع لجامعة ولاية أريزونا، كلية التطور البشري والتغيير الاجتماعي، جامعة ولاية أريزونا:” أود أن أراه في عام 2025 هو اكتشاف الأساليب والبيانات اللازمة لإنتاج رؤى جديدة حول قدرة المدن المبكرة على الصمود، والطرق التي تكيفت بها مع مجموعة واسعة من الصدمات، ومن ثم يمكننا أن نرى ما إذا كانت هذه الأساليب والبيانات تحمل رؤى جديدة للمدن اليوم.


بينما كشفت إليزابيث جراهام، أستاذة فخرية لعلم الآثار في أمريكا الوسطى، معهد الآثار بجامعة لندن ،في عام 2025؟ من المقرر الحصول على صور ليدار لموقع لاماني في شمال بليز، والذي يعود تاريخه إلى حوالي عام 1600 قبل الميلاد وحتى العصور التاريخية.


وأكدت جوان فليتشر، قسم الآثار، جامعة يورك، أن هناك المزيد من الاكتشافات المصرية القديمة من جزء من العالم هنا في يوركشاير بإنجلترا، والتي لا تعد موطنًا للمعبد الأكثر شمالية الذي تم إنشاؤه على الإطلاق للمعبودات المصرية منذ ما يقرب من 2000 عام فحسب، بل وحيث يتم التعرف على كميات متزايدة من الأدلة في أكثر الأماكن غير المتوقعة وكلها جزء من مشروعنا “مصر القديمة في يوركشاير”.


ما يرغبون اكتشافه فى عام 2025- صورة توضيحية 


 


 



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading