أدب وثقافة

حكاية أول طابع بريد في مصر.. مصنوع من الكتان

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


شهدت مصر إصدار أول طابع بريد في مصر عام 1866، وكان يصنع إما من القطن أو الكتان، وتحول طابع البريد لأداة مهمة لتوثيق الأحداث المهمة والتاريخية منذ ذلك الوقت.


وقد عرفت مصر الطوابع البريدية، فى عهد الخديوى إسماعيل، بعدما عاد من رحلته فى أوروبا، التى تعرف خلالها على البوسطة وأدرك أهمية الطوابع البريدية، وبعد عودته إلى مصر بدأ التخطيط لها.


وفى مطلع يناير عام 1866، تم إصدار أول مجموعة مكونة من سبعة طوابع عادية لبوستة تمغاى تحمل نقوشا عثمانية وكانت فئاتها 10 و20 بارة و5 و2 و1 قرش وظهرت طوابع البريد الحكومية عام 1893 وكان يكتب داخلها كلمة أميرى التى تحولت عام 1907 إلى كلمة أميريب وظهرت طوابع البريد التذكارية أو طوابع المناسبات عام 1925 فى عهد الملك فؤاد.

وبدأ تمصير الطوابع البريدية بعد أن طبع فى مصر عام 1867 بمطبعة أبناسونب الحجرية بمدينة الإسكندرية بعد أن كان يطبع فى مدينة جنوة الإيطالية ثم صدرت الطبعة الثالثة عام 1872 بالمطبعة الأميرية ببولاق، وبدأ توثيق تاريخ مصر عبر 5 آلاف عام عندما سجلها طابع البريد المصرى على ورقته الصغيرة منذ بداية ظهوره وخلال أكثر 150 عاما وتم تسجيل آلاف الأحداث منذ العصر الفرعونى.


وترجع نشأة البريد في العصر الحديث لعام 1831 حينما قامت بعض الدول الأجنبية، بناء على ما لها من امتيازات، بإنشاء مكاتب بريد في مصر قبل أن تنظم مصر بريدها وتجعله مصلحة أميرية فأنشأت إنجلترا مكتبين أحدهما بالإسكندرية والآخر بالسويس وتم إلغاؤهما سنة 1878، وفي عام 1836 أنشأت فرنسا مكتبين أحدهما بالإسكندرية والآخر ببورسعيد وتم إلغاؤهما عام 1931، أما المكاتب النمساوية واليونانية والإيطالية والروسية فقد أنشئت كلها بالإسكندرية في سنوات 1838، 1859، 1866، 1867، وقد تم إلغاؤها كلها في أعوام 1889، 1882، 1884، 1875، على التوالي.


أما مؤسسة البريد المصرية الحديثة فقد بدأت عندما قام إيطالي في الإسكندرية يدعى «كارلو ميراتى» بإنشاء إدارة بريدية على ذمته لتصدير واستلام الخطابات المتبادلة مع البلدان الأجنبية، وكان يتولى تصدير وتوزيع الرسائل نظير اجر معتدل. كما قام بنقل الرسائل بين القاهرة والإسكندرية من مكتبه الكائن بميدان القناصل الذي يدعى الآن ميدان سانت كاترين. وبعد وفاته عام 1842 خلفه ابن أخته ويدعى «تيتوكينى» الذي شعر بأهمية المشروع وأشرك معه فيه صديقه «موتسى» ونهض بالمشروع حتى وطده على أقوى الأسس وأطلق عليه اسم “البوسطة الأوروبية”.


أول طابع بريد


 



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading