سيف الدين قطز يتولى حكم مصر.. ما تقوله الكتب
اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
تمر اليوم ذكرى تولى السلطان المملوكى سيف الدين قطز، حكم مصر، وذلك فى مثل هذا اليوم 1 يناير عام 1259، وحدث ذلك بعدما قام بخلع نور الدين على بن أيبك، ليتسلم الحكم سلطانًا على مصر منذ ذلك التاريخ، كما يعد قطز أحد أبرز ملوك مصر بالإضافة إلى كونه بطل معركة عين جالوت وقاهر التتار المغول، ومحرر القدس من التتار.
لم يدم حكم قطز لمصر كثيرًا حيث أنه لم يكمل العام، ورغم ذلك فقد نجح في جمع الجيش الإسلامي وإيقاف زحف التتار الذي كان يهدد سلامة الدولة الإسلامية وكاد أن يقضي عليها، لولا أن هزمهم قطز بجيشه هزيمة كبيرة فى عين جالوت، ولاحق فلولهم حتى حرر الشام بأكملها من سلطتهم.
وتولى قطز حكم البلاد، بعد وفاة الأمير عز الدين أيبك، أول حكام المماليك فى مصر، وبحسب كتاب “تاريخ فلسطين وإسرائيل عبر العصور” للدكتور سهيلة العزونى، فإنه بعد قيام شجرة الدر بالتحريض على قتل عز الدين أيبك، ومن ثم عودتها للحكم، جعلت شجرة الدر تعرض على عدد من أمراء المماليك الزواج، وحكم مصر، لكن لم يقبل أحد خوفا من بطشها، وتكرار نفس سيناريو عز الدين أيبك، فلم تجد إلا أن تعلن أن المنصور بن أيبك من زوجته الأخرى حاكما للبلاد.
وهنا ظهر القائد سيف الدين قطز، الذى أعلن الوصاية على الخليفة، واعترض على حكم شجرة الدر، وحين رآه المماليك رجلا قويا أعلنوا الولاء لقطز، والوقوف فى وجه شجرة الدر.
وتوضح المؤلفة أن قطز بمجرد أن تولى البلاد، وسيطر على زمام الأمور، أمر باعتقال شجرة الدر، ولما سمعت بذلك جمعت جواهرها وكست كل الجواهر وجاء حراس قطز فأمسكوها واعتقلت، وحينها طلبت أم المنصور من قطز أن يولى أمر شجرة الدر لها، فسلمها لأم الملك، وبالفعل جمعت الجوارى وقتلوها بالقباقيب وألقوها من الشرقة ثم فى خندق ودفنوها.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.