خبير عسكري: إرهاق وتمرد بصفوف جيش الاحتلال بسبب طول حرب غزة
اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “خبير عسكري: إرهاق وتمرد بصفوف جيش الاحتلال بسبب طول حرب غزة”
جاء ذلك في سياق تعليق اللواء الصمادي على ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية من أن الجيش يعاني نقصا في القوى البشرية، بعد إصابة ومقتل نحو 10 آلاف جندي في الحرب، وأن الإرهاق يتفاقم لدى الجنود بسبب استمرار الحرب في جبهات عدة.
وقال اللواء الصمادي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤهل للقيام بحروب خاطفة وقصيرة، والحرب الحالية على غزة هي الأطول في تاريخ إسرائيل، مما جعل مستوى الإرهاق العملياتي لدى الجيش يرتفع لديه بشكل كبير جدا.
والملاحظ أن الاحتلال الإسرائيلي تعود على الاعتماد على جيش نظامي صغير مدعوم بـ3 أضعاف من الاحتياط، لكن هذا الاحتياط حاليا يتمرد ويرفض المشاركة في الحرب.
ويستشهد اللواء الصمادي -في تحليله للمشهد العسكري في قطاع غزة- بما أوردته صحيفة “يسرائيل هيوم” عن هرب ما يقارب 500 ضابط برتبة رائد من الجيش الإسرائيلي، في ظاهرة وُصفت بأنها نزيف في صفوف هذا الجيش.
ورتبة رائد هي العمود الفقري للجيش الإسرائيلي، كما يوضح الخبير العسكري والإستراتيجي، الذي أشار إلى أن الاحتلال يرفض الكشف عن الخسائر التي يتكبدها جنوده وضباطه في غزة.
ويذكر أن هيئة البث الإسرائيلية كانت قد أكدت أمس الثلاثاء أن أكثر من 13 ألفا و500 جريح إسرائيلي سُجلوا في قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومن جهة أخرى، يوضح اللواء الصمادي أن الحروب الطويلة تزيد احتمالية ارتكاب الأخطاء العملياتية بسبب الإرهاق وانخفاض مستوى التركيز على المهمة.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تبثها فصائل المقاومة الفلسطينية -يواصل الخبير العسكري والإستراتيجي- حجم الأخطاء التي يقع فيها جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن الإرهاق المرتفع جدا ظهر خصوصا على عناصر فرقتي 162 و99.
الجدير بالذكر أن خبر “خبير عسكري: إرهاق وتمرد بصفوف جيش الاحتلال بسبب طول حرب غزة” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.