صدق أو لا تصدق.. استخدام طلاء الأظافر منذ 5 آلاف سنة

ظهرت موضة طلاء الأظافر فى القرن التاسع عشر، ولكن طلاء الأظافر يعود إلى زمن بعيد، ومن الصعب تحديد أصله بدقة.

ففى الصين كان الناس يرسمون أظافرهم بفرشاة صغيرة منذ نحوالي 3000 قبل الميلاد على الأقل، وكان القدامى في شمال أفريقيا والهند يصبغون أظافرهم بالحناء.

وفي بابل القديمة، كان الكحل ـ وهو حبر داكن اللون مصنوع من المعادن ولا يزال يستخدم لأغراض التجميل حتى اليوم ـ هو لون الأظافر المفضل للرجال، وفقا لما ذكره فاكت هيستورى.

لا نملك الكثير من المعلومات عن أقدم طلاء الأظافر في الصين، ولكن خلال عهد أسرة تشو (1046 إلى 256 قبل الميلاد)، أتقن الصينيون صناعة الأظافر الاصطناعية، كانت الأظافر المعدنية مصممة لارتدائها على أطراف الأصابع، ومثلها كمثل الأكريليك اليوم، يمكن طلائها بالمينا وتزيينها بالجواهر؛ وفي بعض الأحيان كانت تتميز بأعمال معدنية معقدة.

كما خرجت إحدى أقدم التركيبات لطلاء الأظافر من الصين خلال عهد أسرة مينج (1368 إلى 1644 م)، استخدم الناس مزيجًا من بياض البيض والجيلاتين وشمع العسل والأصباغ النباتية والصمغ العربي لطلاء أظافرهم.

هناك تاريخ طويل لفن الأظافر فى آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، لكن فى الولايات المتحدة وأوروبا، ركزت جماليات الأظافر المبكرة فى الغالب على الحفاظ عليها نظيفة ومرتبة فى شكل لطيف.

لم تظهر الألوان المضافة حتى أواخر القرن التاسع عشر، وبدأت بصبغات وردية خفيفة – على الرغم من أن الأشخاص الذين أرادوا الذهاب إلى أبعد من ذلك كانوا يثقبون أظافرهم ويرتدون المجوهرات عليها.